شؤون محلية

الرقابة على الأسواق تحصد 1745 ضبطاً و162 إغلاقا في درعا

| درعا- الوطن

تواصل مديرية التجارية الداخلية وحماية المستهلك في درعا تشديد إجراءاتها الرقابية على الأسواق بناء على توجيهات الوزارة لضبط حالات الجشع والاستغلال والاحتكار التي يمارسها بعض ضعاف النفوس الذين لا هم لهم سوى الربح الفاحش على حساب الفقراء في ظل الظروف الراهنة، وبهذا الشأن أوضح مدير التجارة الداخلية بدرعا لؤي المصطفى أنه تم منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه تنظيم 1745 ضبطا تموينيا بفعاليات تجارية مختلفة تتوزع بين 357 ضبطا بمحال السمانة و81 بالفروج و123 بالخضر و136 بالسرافيس والتكاسي و193 بالألبسة والأحذية و90 بالصيدليات و49 بالمخابز والباقي بفعاليات متنوعة وذلك بسبب ارتكابها مخالفات عدم إبراز فواتير ونقص في بطاقة البيان وعدم الإعلان عن الأسعار والبيع بسعر زائد وتقاضي زيادة في بدل أجور الخدمات وحيازة مواد منتهية الصلاحية والاتجار بمواد مدعومة وغيرها، كما جرى سحب 153 عينة من مواد مختلفة تبين مطابقة 75 منها للمواصفات ومخالفة 63 على حين لا تزال 15 منها قيد التحليل، ولجهة الإغلاقات فبلغت 162 إغلاقا شملت 15 محطة وقود وذلك بسبب البيع بسعر زائد والامتناع عن البيع والتلاعب بالكيل، وأحيل موجودا للجهات المختصة 25 شخصاً، كما تمت معالجة 41 شكوى مقدمة من المواطنين، وأشار المصطفى إلى أنه جرى تنظيم مناوبات للعمل أيام عيد الأضحى المبارك من أجل التجوال ومراقبة عمل محطات الوقود وموزعي الغاز والمخابز ومحال الأغذية والمطاعم وغيرها وضبط المخالفين، لافتاً إلى ضرورة تعاون المواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفات يلاحظونها في الأسواق بما يسهم في الحد من استغلالهم وخاصة أن هناك قلة في الشكاوى التي ترد المديرية بهذا الشأن والدليل على ذلك أن عددها من بداية العام وحتى تاريخه لم يتجاوز 41 شكوى.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تشرف مع جهات أخرى على توزيع مادة البنزين في محطات الوقود ومادة المازوت لغرض التدفئة عبر الصهاريج الجوالة كما تنسق وتسهم مع فرع الخزن والتسويق بدرعا في عمليات استقدام الخضر والفواكه والبيض من مصادر الإنتاج مباشرة وطرحها في صالات البيع بأسعار منافسة تلاقي رواجاً جيداً وخاصة بالنسبة للبيض الذي يباع الصحن منه بسعر يقل عن السوق بنحو 100 ليرة سورية، وفي هذا المجال يتكرر مطلب الأهالي بأن يمتد عمل منافذ بيع مؤسسات التدخل الإيجابي إلى الفترة المسائية وخاصة أن الكثير من الناس يكونون في أعمالهم في الفترة الصباحية ولا يتمكنون من قضاء احتياجاتهم إلا بعد الانتهاء من دوامهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن