فقط.. للتسلية!

| غانم محمد 

اخترع اتحاد كرة القدم المباراة الفاصلة بين الساحل والبريقة والتي أصرّ على تسميتها بـ«جائزة ترضية» بحجة ملء المقعد الشاغر لخروج فريق أمية من المشهد الكروي.
وحتى يكون الموقف أسهل بالنسبة لكم في اتحاد الكرة ولو أن الوقت يسعفكم كنت سأقترح عليكم تأجيل هذه المباراة فقد يكون بإمكانكم إرضاء الفريقين فيما بقي نادي النضال مصراً على انسحابه من الدوري التصنيفي بحجة التكلفة المالية الباهظة كما ورد على لسان رئيس ناديه.
وعلى ذكر نادي النضال فقد كان مستغرباً أن يتوجه بكتاب اعتذاره عن الدوري التصنيفي إلى الاتحاد الرياضي العام بدلاً من اتحاد كرة القدم لكن لا مشكلة لدى هذا الأخير والذي قد يقبل هذا الاعتذار كما قبل استقالة عضو الاتحاد أنس السباعي الذي لم يتقدم بها إليه.
وعلى ذكر القرارات التي لا تعرف غربها من شرقها وبعد أن تراجع رئيس نادي تشرين عن استقالته قبلَ المكتب التنفيذي هذه الاستقالة ثم عاد وطوى هذا القرار!
بصراحة، هناك ما يردّنا بين الحين والآخر إلى مطارح اعتقدنا أننا لن نعود إليها بحكم أن القائمين على عملنا «الاحترافي» لا يقبلون أن يناقشهم أحد فيه، فلا أعرف على وجه الدقة إن كان أي شخص في موقع القرار الرياضي بشكل عام يعرف فعلاً إلى أين سيمضي قراره أو النتائج التي ستتمخضّ عنه؟
منذ البداية سجلنا عدة ملاحظات على مشروع الدوري التصنيفي وقلنا إنه قرار متعجّل وهو أشبه بمطمر النفايات الهدف منه تغطية أخطاء المواسم السابقة حين عجز اتحاد الكرة عن تنفيذ الهبوط كما تنص لائحة المسابقات وسيبقى كذلك ولن تستطيع كل المساحيق أن تجمّله.
كل الدوريات العالمية والإقليمية انطلقت إلا دورينا الذي عليه أن ينتظر إفرازات الدوري التصنيفي وبعده سنحشو أيام الأسبوع بمنافسات الدوري حتى لا نتأخر بإنجازه كما درجت العادة فأي مستوى تتوقعون منه؟