رياضة

مرسيليا وليون في لقاء الكبرياء والريال ضيف على كاتالونيا وهيرتا يبحث عن الثالث … ديربي إيطاليا الكبير فرصة مناسبة لعودة النييرازوري

| خالد عرنوس

يحاول كل من ريال مدريد ويوفنتوس التمسك بصدارة ترتيب الليغا والسييرا وهما اللذان حققا ثلاثة انتصارات كاملة حتى الآن وتتباين صعوبة المهمة لزعيمي الكرة في إسبانيا وإيطاليا فالأول يحل ضيفاً على إسبانيول برشلونة في حين الثاني ينزل بضيافة إنتر ميلانو فيما يعرف بديربي الكالشيو الكبير وهي مواجهة تحمل الكثير من الذكريات والمواقف وإن كان اليوفي تفوق على مضيفه في السنوات الأخيرة مؤكداً هيمنته على مقادير اللعبة في بلاد المعكرونة، وليس بعيداً عن صدارة الدوري الإيطالي يقام لقاء لا يقل أهمية ومسرحه ملعب أرتيمو فرانكي في فلورنسا ويجمع فيورنتينا بضيفه روما، وبالعودة إلى إسبانيا فيستقبل أتلتيك بلباو في ملعبه بسان ماميس فالنسيا في أحد كلاسيكيات الكرة الإسبانية.
وفي إنكلترا يحاول اليونايتد تعويض خسارتيه المحلية ثم الأوروبية وفرصته سهلة على ملعب واتفورد وكذلك توتنهام الذي يستضيف سندرلاند طمعاً بدخول الرباعي الكبير.
وفي ألمانيا يطمح هيرتا برلين إلى تخطي ضيفه شالكه وتحقيق الفوز الثالث على التوالي من أجل معادلة البايرن وتخطي كولن على الجدول ويعد شالكه إلى جانب بريمن الوحيدين اللذين لم يحصدا أي نقطة.
وفي فرنسا يلتقي ليون ومرسيليا تحت عنوان (ارحموا عزيز قوم ذل) فالفريقان عاشا بداية لا تليق بعملاقين مثلهما وخاصة الأول الذي بدأ بفوزين قبل أن يخسر مثلهما على حين مرسيليا يواصل تراجع الموسم الماضي، ويطمح نيس إلى مواصلة الضغط على موناكو ومتابعة بدايته المثالية على حساب مضيفه مونبيلييه.

الديربي الكبير
هناك مباريات تبقى لها وزنها في عالم كرة القدم مهما اختلفت فيها موازين القوى أو ترتيب طرفيها أو حالتهما الفنية ويعتبرها أنصار الفريقين المتنافسين بطولة بحدّ ذاتها على الرغم من أنها في النهاية لا تحمل أكثر من ثلاث نقاط، وينطبق هذا القول على لقاء إنتر باليوفي في إيطاليا فقد أطلق عليه الطليان تسمية الديربي الكبير منذ الستينيات ومازالت مذاك مباريات النييرازوري والبيانكونييري تستقطب الأنظار وعقب تراجع وتيرة هذه القمة في وقت من الأوقات أعادتها أحداث بين نهاية الألفية الثانية وبداية الثالثة إلى الواجهة ولاسيما عقب فضيحة الكالشيو بولي عام 2006 فأصبح أنصار الإنتر يتهكمون بإطلاق قمة الإنتر النظيف واليوفي الغشاش على مواجهة الفريقين.
اليوم لا مكان لهذه التسمية بل يحب عشاق الإنتر أن يشكل لقاء اليوم باب العودة الحقيقية لفريقهم الذي سجل فوزاً يتيماً من أجل الدخول بالمنافسة المبكرة على اللقب الغائب عن خزائن ناديهم في المواسم الستة المنصرمة وبالتالي حرمان فريق السيدة العجوز من تحقيق رقم غير مسبوق في تاريخ السييرا.
أما اليوفي فيهدف إلى انتصار رابع على التوالي يثبت به صدارته ومن ثم السير بخطا واثقة نحو اللقب السادس على التوالي وعلى الرغم من رحيل بوغبا وموراتا عنه إلا أن أليغري ولاعبوه أثبتوا أن اليوفي لا يتأثر كثيراً بالأسماء ولا بالنجوم فهو يعمل بمنظومة متكاملة وفي النهاية فهو كبير بأبنائه.
في المواسم الأخيرة كانت الغلبة لليوفي في مواجهات الفريقين ويعود الفوز الأخير للإنتر بالدوري إلى ذهاب 2012/2013 وكان ذلك في تورينو بنتيجة 3/1، وفي الموسم الماضي تواجها أربع مرات فتعادلا في جوزيبي مياتزا قبل أن يفوز اليوفي في ملعبه وفي مسابقة الكأس فاز الأخير 3/صفر في ذهاب نصف النهائي ثم رد الإنتر بالنتيجة ذاتها قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لليوفي.

المضي قدماً
يبحث ريال مدريد في برشلونة بالذات عن فوز رابع وسادس على التوالي في كل المسابقات عندما ينزل ضيفاً ثقيلاً على إسبانيول ويتصدر الفريق الملكي الدوري الإسباني بفضل ثلاثة انتصارات رفعت رصيده إلى 15 مباراة متتالية من دون خسارة ومتقدماً على البرشا الذي تلقى صفعة في أرضه وأمام جماهيره من ألافيس فأهدى الصدارة لغريمه منفرداً، ولم يتغير الحال كثيراً عند المدرب زيدان مع عودة نجومه المصابين فأكد عزمه على انتزاع اللقب وإن بدا الفريق قريباً من أول تعثر أمام سبورتنغ في باكورة ظهوره في الطريق للدفاع عن لقبه لولا هدفان متأخران لرونالدو وموراتا.
سيطرة ريال مدريد على لقاءاته بإسبانيول ظاهرة تاريخياً وحاضراً فالفوز كان حليف الملكي في آخر 8 مواجهات بالدوري والكأس حتى إن لاعبي البلانكو سجلوا دستة كاملة من الأهداف في الليغا بالموسم الماضي مناصفة بين ملعبي برنابيه وألبرات وكان نصيب رونالدو منها 7 أهداف كاملة.
مورينيو والعودة

في البريميرليغ يدخل مان يونايتد ملعب فيكارج رود الخاص بواتفورد وعينه على تعويض النقاط الثلاث التي خسرها أمام جاره وكذلك نسيان خيبة البداية القارية المزعجة في اليوروباليغ وكان زعيم الأندية الإنكليزية تعذب كثيراً في لقاءيه الأخيرين مع واتفورد فحقق الفوز بفارق هدف واحتاج إلى خدمات النيران الصديقة ليخرج فائزاً من ملعب الأخير في الذهاب.
من جهته لم يخسر توتنهام حتى الآن حاله حال السيتي وإيفرتون (قبل مباريات أمس) لكنه مازال خارج موقعه الطبيعي حسب تقديرات المراقبين وهو بحاجة إلى الفوز على ضيفه سندرلاند ليدخل مربع الكبار علماً أن الأخير لم يحقق أي فوز حتى الآن ومثله ساوثهامبتون وستوك سيتي ولم يخسر السبيرز أمام ضيفه منذ 2010.

مباريات اليوم وغداً
الإنكليزي – الأسبوع الخامس
واتفورد × مان يونايتد (2.00)، كريستال بالاس × ستوك سيتي، ساوثهامبتون × سوانزي (4.15)، توتنهام × سندرلاند (6.30).

الإسباني – الأسبوع الرابع
– اليوم: أوساسونا × سلتا فيغو (1.00 ظهراً)، بلباو × فالنسيا (5.15)، فياريال × سوسيداد (7.30)، إسبانيول × ريال مدريد (9.45).
– غداً: ألافيس × لاكورونيا (9.45).

الألماني – الأسبوع الرابع
أوغسبورغ × ماينز (4.30)، هيرتا برلين × شالكه (6.30).

الإيطالي – الأسبوع الرابع
– اليوم: أودينيزي × كييفو فيرونا (1.30)، ساسولو × جنوا، تورينو × إيمبولي، كالياري × أتلانتا، كورتوني × باليرمو (4.00)، إنتر ميلانو × يوفنتوس (7.00)، فيورنتينا × روما (9.45).

الفرنسي – الأسبوع الخامس
مونبيلييه × نيس (4.00)، سانت إيتيان × باستيا (6.00)، مرسيليا × ليون (9.45).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن