مقتل 10 يمنيين في غارات للتحالف … «الغارديان»: أكثر من ثلث الغارات الجوية السعودية في اليمن أصابت مواقع مدنية

قتل 10 يمنيين وأصيب العشرات بجروح جراء سلسلة غارات جوية شنها طيران التحالف السعودي على عدد من المحافظات اليمنية، في وقت أكد تحقيق نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية أن أكثر من ثلث الغارات الجوية التي يشنها النظام السعودي على اليمن منذ 26 آذار من العام الماضي أصابت مواقع مدنية بينها مستشفيات ومدارس وأسواق ومساجد. وذكرت وكالة سبأ اليمنية أن 5 يمنيين قتلوا في غارة شنها طيران التحالف السعودي على منزل في مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وقتل 3 يمنيين وأصيب 12 بجروح جراء غارة شنها الطيران السعودي على سيارة في مديرية خولان بمحافظة صنعاء.
وقصف جيش النظام السعودي بالصواريخ عدداً من مديريات منبه والظاهر وغمر الحدودية في محافظة صعدة ما أسفر عن مقتل اثنين. وشن طيران التحالف السعودي غارتين على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف و7 غارات على مديريات مستبأ وحرض وميدي بمحافظة حجة وغارة على مديرية ذوباب بمحافظة تعز.
ورد الجيش اليمني على العدوان السعودي وقصفت القوة المدفعية تجمعاً لمرتزقة العدوان في أطراف مدينة ذباب بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم كما تصدى لمحاولة تقدم للمرتزقة في منطقة كرش بمحافظة لحج واستعاد السيطرة على بعض المواقع.
من جهة أخرى أكد تحقيق نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية الجمعة، أن أكثر من ثلث الغارات الجوية للتحالف السعودي منذ آذار 2015 في اليمن، أصابت مواقع مدنية بينها مستشفيات ومدارس، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس».
وتشير الوكالة إلى أن الصحيفة اعتمدت أرقاماً وفرتها منظمة «يمن داتا بروجكت» التي تجمع المعلومات المرتبطة بالنزاع في اليمن.
وقالت المنظمة: إنه من بين 8600 غارة للتحالف في الفترة المذكورة، أصابت 3577 منها مواقع عسكرية و3158 أخرى مواقع غير عسكرية على حين تعذر تحديد أهداف باقي الغارات.
كما ذكر التحقيق أن 942 قصفاً استهدف مناطق سكنية و114 استهدف أسواقاً و34 مساجد و147 قصفاً لبنى تحتية مدرسية و26 قصفاً استهدف جامعات.
وقالت الصحيفة: «إن من بين الأوجه الأشد إشكالاً في التحقيق للسعودية هو عدد الهجمات المكررة» على هدف مدني.
وأوضحت أن مبنى مدرسياً في قرية الضباب (جنوب غرب) أصيب «تسع مرات» كما أصيب سوق في صرواح (شرقي صنعاء) «24 مرة».
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله: إن الأرقام المقدمة «مبالغ فيها كثيراً» وانتقد المنهجية المعتمدة في التحقيق.
(روسيا اليوم – سانا)