الشرطة التركية توقف «جهاديين» بينهم سوري يشتبه في تحضيرهم اعتداء في اسطنبول … مقتل ثلاثة جنود أتراك في اشتباكات مع الأكراد

قتل ثلاثة جنود أتراك أمس السبت في اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني في بلدة جنوبي شرقي تركيا بالقرب من الحدود مع العراق، بحسب الإعلام الرسمي. واندلعت الاشتباكات في قرية اغاجديبي في محافظة هكاري عندما ردت قوات الأمن على نيران أطلقها «أعضاء من المجموعة الانفصالية الإرهابية» بحسب ما أوردت وكالة الأناضول للأنباء نقلاً عن مكتب حاكم المحافظة.
وقالت الوكالة: إن «أربعة جنود آخرين أصيبوا بجروح، مضيفة: إن العملية للقضاء على مسلحي حزب العمال الكردستاني من المنطقة مستمرة». واستأنف حزب العمال الكردستاني هجماته في تركيا بعد انهيار وقف إطلاق النار الهش العام الماضي. وخلال زيارة إلى ولاية اغري الشرقية قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: إن العمليات للقضاء على الحزب المحظور ستتواصل «من دون أي توقف». وكان العديد من الجنود الأتراك قتلوا خلال اشتباكات مماثلة في جنوبي شرقي تركيا خلال الأسابيع الماضية في وقت لا تزال فيه قوات النظام التركي تشن حملة عسكرية عنيفة على مناطق جنوبي شرقي البلاد منذ أكثر من عام ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين.
وفي سياق آخر أوقفت الشرطة التركية 25 جهادياً بينهم قيادي كبير في تنظيم «داعش» اشتبه في تحضيرهم لاعتداء في اسطنبول، وفق ما أفادت صحيفة خبر-تورك أمس السبت.
وبين الموقوفين السوري علي العقال وهو مسؤول عمليات التنظيم المتطرف في تركيا الذي أوقف في عملية دهم للشرطة في العاصمة التركية.
وأوقف 24 آخرون (سوريون وعراقيون) في عملية أخرى للشرطة في إقليم كوجوجيميجي باسطنبول، بحسب الصحيفة.
وأوضح المصدر أن تسعة منهم يشتبه في صلتهم المباشرة بالعقال الذي كان من المقرر أن يرسل إليهم متفجرات وذخائر لتنفيذ اعتداء في اسطنبول. أما الـ15 الباقون فتهمتهم تتمثل في السعي لاجتياز الحدود التركية للانضمام إلى مسلحين جهاديين.
وأضافت الصحيفة: إن الشرطة التركية ألقت القبض على «خلية نائمة» وضبطت العديد من الوثائق والمعدات المعلوماتية التابعة للتنظيم الجهادي.
وتأتي هذه الاعتقالات غداة توقيف أربعة أشخاص في إطار التحقيق في تهديدات لعدة سفارات بينها السفارة البريطانية التي أغلقت أبوابها الجمعة لأسباب أمنية.
أ ف ب – رويترز