سورية

فيليبي: ما يجري في سورية حرب إقليمية ودولية بالوكالة

| وكالات

اعتبرت السفيرة التشيكية في دمشق إيفا فيليبي، أن ما يجري في سورية هو حرب إقليمية ودولية بالوكالة، وأن البحث عن حل وسط مع ما تسمى «المعارضة السورية» لا أمل فيه، لأنها «منقسمة».
وأكدت فيليبي في مداخلة لها خلال نقاش حول التطورات الجارية في الشرق الأوسط نظمه معهد 2080 التشيكي، حسب وكالة «سانا» للأنباء، أن ما جرى في هذا البلد خلال الأعوام الماضية لم يكن «ثورة» إنما هو محاولات من بعض الدول لتحقيق أجندتها ومصالحها، مشيرة إلى أن هذه الأجندات غير قابلة للتحقق في سورية.
وبينت فيليبي، أن الكثير من الخبراء كانوا يعرفون ما الذي ستكون عليه الأوضاع في سورية ورغم ذلك أصرت الدول الغربية على المضي في مخططاتها لفرض التغييرات التي تريدها.
وقالت: إن «البحث عن حل وسط مع المعارضة السورية لا أمل فيه، لأنها منقسمة على نفسها ولم تستطع منذ أكثر من 5 أعوام التوافق بينها، كما أن المشكلة الأكبر في المعارضة الخارجية تكمن في أنها مدعومة من دول أخرى للدفاع عن مصالح هذه الدول». وأكدت فيليبي، أن ما تتصوره الدول الداعمة لهذه المعارضة كبريطانيا وفرنسا وغيرهما، من أن حلفاءها من المعارضة الخارجية سيحصلون على مناصب وزارية للقيام بأعمال لمصلحتها، لن يتحقق. وأوضحت أن النظامين التركي والقطري أرادا منذ البداية فرض الإخوان المسلمين كلاعب وشريك سياسي في سورية وبشكل قسري، الأمر الذي رفضته الحكومة السورية ولذلك وقف هذان النظامان ضدها.
ونبهت إلى ما تقوم به قطر والسعودية من تأثير عبر المال في الدول الغربية لاتخاذ مواقف مؤيدة لسياساتهما، متسائلة: كيف يمكن لبعض الدول الغربية التحالف مع أنظمة محافظة ومتشددة كالنظام السعودي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن