سورية

الشيخ حمود أكد استعانة التنظيمات الإرهابية بالسلاح الأميركي لتدمير سورية…البوطي: ما يجري في المنطقة استنزاف لشعوب الدول وجيوشها

حذر رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد توفيق رمضان البوطي، من محاولات البعض إعطاء الأحداث التي تجري في المنطقة وتستخدم في تمزيق الأوطان وقتل الشعوب «صفة دينية» بهدف أن تأخذ وصفاً يمنحها نوعاً من «الشرعية» ويزيدها تأججاً واستعاراً، في حين أشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، إلى أن التنظيمات الإرهابية استعانت بالسلاح الأميركي لتدمير سورية لأجل وهم اسمه «دولة إسلامية» وخرجت عن الجادة التي رسمها الإسلام.
وفي كلمة له خلال مؤتمر «المقاومة والوحدة في فكر الداعية فتحي يكن» الذي شارك فيه عدد من علماء الدين الإسلامي ومفكرون من سورية وإيران ولبنان ومصر، أوضح البوطي أن ما جرى ويجري في المنطقة هو استنزاف لشعوب الدول وجيوشها «حيث أصبح البعض أداة لتمزيق الأوطان وقتل الشعوب وهذا أمر يتم في كثير من البلاد العربية والإسلامية».
وقال: «هذا أمر غير مستغرب وما لا ينبغي قبوله أن تعطى هذه الصراعات صفة دينية لتأخذ وصفاً يمنحها نوعاً من الشرعية ليزيدها تأججاً واستعاراً».
وأشار البوطي إلى أن لبنان عانى من حرب قاسية شرسة لسنوات كان الهدف من ورائها «تنفيذ برنامج قتل المجتمع اللبناني بكل مكوناته»، لافتاً إلى أن الداعية يكن اتخذ موقفاً حكيماً عندما تجنب الفتنة ووجه بنصرة المقاومة وجمع كلمة الأمة.
من جهته أكد رئيس المجلس السياسي في حزب اللـه إبراهيم أمين السيد، ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الهيمنة الأميركية على المنطقة والعالم الإسلامي ومواجهة المخطط الصهيوني في المنطقة.
وأشار السيد إلى أن التكفير والإرهاب الذي يجتاح المنطقة والعالم الإسلامي تم دعمه بالمال والسلاح والإعلام من جهات أجنبية وعربية، لافتاً إلى الدور السعودي في دعم التنظيمات الإرهابية التي تستهدف دور ومكانة وموقع سورية خدمة لمصالح أميركا وإسرائيل.
بدوره أكد حمود أن الإسلام سيبقى أكبر وأوسع من الجميع ونبراساً ينير الطريق نحو المستقبل، وقال: «إن بعض المنظرين الإسلاميين لمّا نزلوا إلى ساحة العمل السياسي خالفوا الهدف بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه فأصبحت الغاية تبرر الوسيلة وتستنبط وسيلة أسوأ من الغاية التي ارتكبوها بأيديهم».
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن