10 قرى و500 أسرة تستفيد من مشروع تشجيع الزراعة الأسرية بحماة
| محمد أحمد خبازي
أكدت المهندسة غالية سالم رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في قسم الموارد البشرية والإرشاد الزراعي في مديرية الزراعة مديرة مشروع الزراعة الأسرية، أن أهمية المشروع تكمن في تحسين الأمن الغذائي الأسري وتوفير مصادر دخل إضافية للأسرة، وحالياً كبداية انطلاقة له سيتم اختيار 10 قرى من المحافظة، والمعايير لانتقاء هذه القرى هي: الأشد فقراً والأكثر تضرراً من الأزمة الحالية، والأولوية للقرى التي تستضيف أسراً وافدة وقرى يمكن الوصول إليها، والأهم من ذلك توافر مصادر الري فيها لتكون صالحة للزراعة، وأن تكون أراضيها مناسبة ويفضل أن تكون القرى قريبة من بعضها.
وقالت: سيتم اختيار 500 أسرة من القرى المذكورة وأهم معايير الاختيار، هي رغبة الأسرة في العمل، والإقامة بشكل دائم في القرية، وتعطى الأولوية للأسر التي تعيلها النساء الأرامل وبالأخص لأسر الشهداء والجرحى والأشد فقراً، ووجود أراضٍ ملحقة بالمنزل تصلح لتأسيس الزراعة الأسرية بمساحة 200- 1000 متر.
وقد تشكلت لجنة فرعية في المحافظة لهذه الغاية مهمتها تنفيذ تعليمات اللجنة المركزية المشرفة على هذا المشروع واختيار القرى، إضافة إلى تشكيل لجان التنمية المحلية في القرى المختارة لمساعدتنا في اختيار وتحديد الأسر الفقيرة المستفيدة من المشروع، والإشراف على توزيع المنح لها والمتابعة الميدانية له ورافع تقارير عن سير العمل بشكل دوري وتذليل الصعوبات.
وبعد اختيار القرى ستوزع حقيبتا بذار صيفية وشتوية سماد وعدة زراعة، وستنفذ في المستقبل شبكات ري حديثة مصغرة للحديقة المنزلية، للحد من استهلاك المياه، وسيتم تدريب الأسر على كيفية زراعة الحديقة المنزلية واحتياجاتها المائية وكيفية اكتفاء الأسرة ذاتياً بالخضار المزروعة، وتسويق الفائض، وإقامة سوق لتصريف المنتجات.