سورية

مساعدات إلى المعضمية والوعر وتلبيسة

| الوطن – وكالات

تواصل الحكومة السورية إدخال المساعدات إلى المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، فبعدما أدخلت مساء الأحد قافلة مساعدات إلى مدينة المعضمية في ريف دمشق الغربي، وسط أنباء عن استكمالها أمس أدخلت أيضاً قافلة مساعدات ضخمة إلى بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي بعد يوم من إدخال قافلة أخرى إلى حي الوعر بالمدينة. وفي بيان نشره الصليب الأحمر على صفحته أكد أنه أدخل قافلة مساعدات أمس إلى بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي برفقة الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة.
وذكر البيان أن القافلة المكونة من 45 شاحنة تضمنت مساعدات إنسانية تكفي 84000 شخص، وتحوي مساعدات غذائية ومواد لشبكات المياه.
سبق ذلك ما ذكره «المرصد السورى لحقوق الإنسان» المعارض أمس من أن «دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية في طريقها، للدخول إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، استكمالاً لقافلة مساعدات مؤلفة من 10 شاحنات دخلت فجر اليوم (الإثنين)».
وكان المرصد ذكر أمس أيضاً أن 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت مساء الأحد إلى ريف حمص الشمالي، بموازاة إدخال فرع الهلال الأحمر العربي السوري بمدينة حمص، أيضاً قافلة مساعدات إنسانية لحي الوعر في المدينة مؤلفة من 10 شاحنات فقط. وبحسب مواقع معارضة فإن القافلة إلى الوعر تضمنت 5500 سلة، منها 3500 سلة صحية، و2000 سلة غذائية.
كما دخلت مساء الأحد قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة المعضمية بريف دمشق الغربي، مقدمة من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية.
وقالت وكالة «سانا» للأنباء إن دخول القافلة تم بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري، وتضمنت مواد إغاثية وغذائية ومستلزمات أساسية حيث سيتم توزيعها على السكان داخل المدينة وفق لوائح اسمية محددة بإشراف مجلس المدينة ولجنة المصالحة الوطنية.
ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس مدينة المعضمية بسام كربوج قوله إن المساعدات تتضمن 7 آلاف سلة غذائية و7 آلاف كيس طحين ومواد غذائية وإغاثية متنوعة، موضحاً أن هذه هي القافلة السادسة التي يتم إدخالها إلى مدينة المعضمية.
ولفت كربوج في تصريح آخر لوكالة «أ.ف.ب» إلى أن المساعدات جاءت «بعد أيام من تسوية أوضاع عشرات من مسلحي المعضمية ومن المفترض أن تشهد الأيام المقبلة خطوات لاحقة في التسوية منها خروج المسلحين غير الراغبين في التسوية إلى شمال البلاد، ليدخل بعدها الجيش السوري ومؤسسات الدولة بشكل كامل إلى المعضمية».
وفي المقابل ذكرت مواقع معارضة أن القافلة التي دخلت المعضمية وعند فحص حمولتها، تم التأكد من أن الحمولة ليست كاملة وفيها نقص بالمواد المدونة لكل حصة.
ونقلت تلك المواقع عن نشطاء إعلاميين معارضين أن تلك القافلة تبيّن أن فيها مواد مدونة ضمن المساعدات لكنها «غير موجودة نهائياً، وتمت مراجعة الأمر وتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع بشكلٍ عاجل، وتم الكشف أن الخلل والمشكلة أساسها مركز تعبئة المساعدات في مدينة الكسوة» موضحاً أن ذلك أدى إلى الاتفاق على أن يكون خلال عملية التعبئة مندوب عن الجهات المختصة، ليتم اختصار وقت تفتيش المساعدات على الحواجز».
ومساء أمس أكد نشطاء على «فيسبوك» أن قافلة المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة بدأت دخول المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن