شؤون محلية

لجان لتعزير الرقابة على توزيع الإعانات الإغاثية في درعا

| درعا- الوطن

تسهم الإعانات الإغاثية التي تتصدرها السلة الغذائية في محافظة درعا إلى حد ما في مساعدة الأسر المهجرة والمتضررة والفقيرة بتخفيف الأعباء المعيشية الصعبة التي تمر بها خلال الظروف الراهنة علماً بأن هناك مطالب متكررة من الأسر بضرورة تقليل زمن التوزيع وأن تكون محتويات السلة مدروسة بشكل يلبي احتياجاتها كما أن هناك إشكالات في عملية الإشغال لبعض مراكز الإيواء حيث إن البعض يحجز مكاناً كما في الثانوية الشرعية بمدينة درعا من دون أن يقيم فيه على حين أن آخرين يلهثون وراء تأمين أنفسهم وأسرهم في مراكز الإيواء، ولجهة خزانات المياه البلاستيكية التي توزعها كنيسة درعا هناك شكاوى من أن البعض يستلمها ويتاجر بها وهو أمر غير مقبول، وبهذا الإطار ناقشت لجنة الإغاثة الفرعية في اجتماعها الأخير برئاسة محافظ درعا محمد خالد الهنوس الكميات الواردة والموزعة من السلل الغذائية وغيرها من المواد الإغاثية وآلياتها، وقد وجه المحافظ بتشكيل لجنة للقيام بالرقابة المفاجئة على الجهات المعنية بالإغاثة على اختلافها من جمعيات ومنظمات للاطلاع على واقع عملها وإجراء المطابقة للمواد الإغاثية وضبط عمليات توزيعها وفق الأسس المعتمدة وبشكل ميسر للمواطنين وتبيان أي خلل ليصار إلى معالجته وكذلك تشكيل لجنة لمتابعة مراكز الإيواء وتأمين احتياجاتها عبر مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والتأكد من وجود إشغال فعلي لها ومنع الإشغالات الوهمية وإتاحتها للمحتاجين الحقيقيين وأن تقوم لجنة أخرى بدراسة وإقرار توزيع خزانات المياه من كنيسة درعا لمحتاجيها الفعليين من الذين تضررت خزانات منازلهم جراء سقوط القذائف من المجموعات المسلحة وبناء على كشف حسي على الواقع وبهذا الصدد أوضح منسق المنطقة الجنوبية في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المهندس رياض شتيوي أنه يتم التدقيق في عملية التوزيع لتكون لمستحقيها ويجري الكشف على الأحياء الأكثر عرضة للقذائف ورصد احتياجات منازل قاطنيها للخزانات وتلبيتها لافتاً إلى أنه تم ترميم العديد من دورات مياه المدارس لتأهيلها بما يلائم الخدمة بشكل صحي وجيد للطلاب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن