25% من مواد القنيطرة مخالفة!! … المحافظ: لست راضياً عن «الخزن»

| القنيطرة – خالد خالد

طالب محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر بضرورة تأمين وسائل صمود المواطنين وتقديم كل ما يستلزم من خدمات بدءا من ربطة الخبز وانتهاء بالحاجات الأساسية من ماء وكهرباء ومواد تموينية، وخاصة في ظل الظروف الراهنة والاستهداف اليومي بالقذائف الصاروخية من العصابات الإرهابية المسلحة.
وأشار محافظ القنيطرة خلال اجتماع الأسرة التموينية إلى أن لقمة المواطن بين يدينا وعلى الجميع الشعور بمسؤولياته وعدم الاستكانة للأمر الواقع بتوفر حاجات المواطن الأساسية، بل يتطلب ذلك مزيداً من الجهد لاستمرار توفير المواد التموينية لأبناء القنيطرة بنوعية جيدة وبأسعار منافسة، لافتا إلى أن المراسلات رغم أهميتها لا تعنينا بقدر ما نحقق على أرض الواقع وهذا يعني الاندفاع الذاتي والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا والقيام بواجبنا على أكمل وجه.
وأبدى عبد القادر عدم رضاه عن صالات الخزن وعدم قيام المؤسسة ورغم وعودها الكثيرة بتأمين مستلزمات العمل، منوها بالحرص على صالات التدخل الايجابي ودورها الكبير في انخفاض الأسعار والمنافسة مع القطاع الخاص وانعكاس ذلك إيجاباً على المواطن.
ولفت محافظ القنيطرة إلى أنه يكون مرتاحاً عندما يقوم كل شخص بواجبه على أكمل وجه مع أهمية المطالبة بتكامل أدوار وعمل الأسرة التموينية وذلك عندما نقوم بما هو مطلوب منا، مشدداً على تقديم كل ما نستطيع من خدمات لأبناء القنيطرة أينما وجدوا والتواصل الدائم معهم لمعرفة احتياجاتهم الخدمية والمعيشية، مبيناً أن المواطن أثبت صموده على أرض محافظة القنيطرة رغم استهدافه اليومي بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات، وأشار مدير التجارة الداخلية المهندس علي زيتون إلى تنظيم 41 ضبطاً تموينياً لتاريخه وفحص 102 عينة وتبين وجود 26 عينة غذائية منها مخالفة، منوها بجودة رغيف الخبز وتوافر المادة ومتابعة المحروقات منذ لحظة وصولها للمحطة حتى توزيعها لمستحقيها والتحضير لافتتاح صالة جديدة للخزن والتسويق في مدينة البعث.. بدوره مدير فرع الاستهلاكية فراس مهاوش أكد توافر جميع المواد التموينية في منافذ البيع المنتشرة على أرض المحافظة وتجمعات النازحين، منوها بإحداث صالة جديدة في منطقة الكوم سيتم استثمارها الأسبوع القادم والتوسعة في مركز عرطوز والبحث عن صالة جديدة في تجمع الفضل بهدف تلبية احتياجات المواطنين من المواد التموينية والغذائية.. أما المخبز الاحتياطي فاشتكى من استهلاك مادة المازوت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وعدم بيع المخبز المادة بالسعر المدعوم.
أما مدير صالة الخزن فأشار إلى معالجة موضوع الجمادة ولكن مادة اللحوم لم تتوافر لعدم قدرة المؤسسة على تأمينها بسبب عدم وجود واسطة نقل لإيصال اللحوم لأرض القنيطرة والمطالبة بتأمينها من السوق المحلية وبالتالي السعر سيكون غير منافس للقطاع العام.