وهل تفلح إجراءات الإدارة الجديدة بتحسين رغيف الخبز بدرعا
| درعا- الوطن
بعد التغييرات التي طالت مديري فرع مخابز درعا ومخبزي درعا الأول وإزرع مؤخراً تسعى الإدارة الجديدة المكلفة تسيير العمل إلى النهوض بواقع صناعة رغيف الخبز وتحسين جودته وضبط أوزان الربطات والتقليل ما أمكن من استهلاك مادة المازوت، وقد أوضح مدير الفرع محمد القرفان أن الإنتاج الفعلي منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الشهر الفائت بلغ 10650 طناً بنسبة تنفيذ 147.9% من الإنتاج المخطط البالغ 7200 طن من الخبز وذلك من خلال أربعة خطوط إنتاج، واحد في مخبر درعا الأول وواحد في مخبز إزرع واثنان في مخبز الصنمين، والإمكانية متاحة لتلبية أي طلب متزايد على المادة، وبالنسبة للمخابز العامة المتبقية في المحافظة فإن مخبز خربة غزالة متوقف عن العمل لعدم تحقق الجدوى منه وهو جاهز للتشغيل فور الحاجة له وهناك ستة مخابز أخرى متوقفة عن العمل لوقوعها في مناطق ساخنة ولاسيما العباسيين وطفس والشجرة ونوى وجاسم وبصرى.
وأشار القرفان إلى تركيز الجهود حالياً على تحسين جودة رغيف الخبز ليرضي ذوق المواطن من حيث القطر والاستواء والوزن وقد تم لهذه الغاية تركيب ديسبرتورات تبريد على خطوط السير للمساعدة في تبريد الخبز ليدوم أطول فترة في المنازل وبما يحقق الرطوبة المطلوبة وهي 14% كما يجري خلط أنواع مختلفة من الدقيق الوارد إلى المخابز من أجل تحسين لون وجودة الرغيف إضافة إلى صيانة خطوط الإنتاج بشكل يومي وأسبوعي من أجل الحفاظ على جاهزيتها وتلافي حدوث الأعطال المفاجئة، ولضبط الوزن يتم اعتماد الميزان في وزن جميع الربطات بعد أن كان يعتمد في السابق على العد، ولفت القرفان إلى أنه نظراً لبرنامج التقنين الكهربائي الطويل فإنه يتم الاعتماد على المولدات الاحتياطية في أوقات الانقطاع البالغة حسب التقنين الحالي 12 ساعة في اليوم بكلفة مازوت تبلغ 48 ألف ليرة سورية لكل مخبز وبحساب احتياجات المخابز الثلاثة العاملة بعدد 26 يوم عمل في الشهر يكون إجمالي تكلفة المازوت 3.750 ملايين ليرة سورية، والمقترح بأن يتم تزويد المخابز بخط كهربائي ثان من خلايا قريبة ليتم تجاوز التقنين وتحقيق وفر مالي كبير سينتج عنه الاستغناء عن نفقات المازوت المذكورة.
تجدر الإشارة إلى أن أهم مطالب عمال المخابز تتمثل بضرورة تشميلهم بالتأمين الصحي أسوة بأقرانهم في دوائر أخرى وتثبيت المؤقتين منهم بما يحفزهم على التفاني في العمل ويشعرهم عنه الاستقرار ويضمن استمرارية مصدر معيشتهم وأسرهم.