اقتصاد

55% زيادة في أصول بنك البركة سورية و75% في ربحه الصافي خلال النصف الأول عام 2016

حقق بنك البركة سورية أرباحاً صافية تقدر بنحو 7 مليارات ليرة خلال النصف الأول من 2016 مقارنة، بزيادة نسبتها 75% من الفترة ذاتها من العام الماضي إذ بلغت الأرباح 4 مليارات ليرة في النصف الأول من العام السابق. وزادت أصول البنك بنسبة 55% خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت نحو 256 مليار ليرة سورية.
وبمقارنة أهم بنود الميزانية العمومية في النصف الأول من 2016 مع كانون الأول 2015 نلاحظ أن البنك قد حقق نمواً في التمويلات والاستثمارات بنسبة 53%، وبنسبة 34% في بند ودائع العملاء وبنسبة 38% في حقوق الملكية.
من جانبه صرّح رئيس مجلس إدارة بنك البركة سورية عدنان أحمد يوسف بأن ما يحققه البنك من نتائج على جميع الصعد المالية وتنامي دوره في السوق المصرفي السوري يؤكد الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر فيها الجمهورية العربية السورية.
بدوره صرح الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية محمد عبد اللـه حلبي بأن النتائج الإيجابية للنصف الأول تعكس إستراتيجية بنك البركة سورية للعام 2016 والتي تضمنت إعطاء الأولوية للتسهيلات والتمويلات التشغيلية وإحداث وتفعيل إدارة متخصصة بالتمويل الصغير والمتناهي الصغر بالبنك لديها الاستقلالية والمرونة الكافية لتحقيق مستهدفاتها. مؤكداً دور وأهمية الكوادر والكفاءات الوطنية العاملة في البنك في تحقيق هذه الإنجازات ومستوى الخدمة الرائد لمتعاملي بنك البركة والذي يعد عنوانا في العلاقة المتميزة مع جمهور المتعاملين للمحافظة على موقعه الريادي في السوق المصرفية.

حمدان: حريصون على عدم خروج أي شركة تأمين من السوق.. والمشعل يقترح تجمع تأمين
أكد وزير المالية مأمون حمدان حرص الوزارة على عدم خروج أي شركة تأمين من السوق مشيراً إلى اهتمام كبير للحكومة بقطاع التأمين على اعتبار أنه قطاع حيوي مهم مبيناً أن الرؤية التأمينية أصبحت واضحة ومن الممكن العمل على تطوير هذا القطاع. وذلك خلال اجتماعه مع إدارة الاتحاد السوري لشركات التأمين (المؤقتة) وهيئة الإشراف على التأمين يوم أمس.
وطالب حمدان شركات التأمين أن تأخذ دورها كاملاً ضمن الخطة المحددة من قبل الإشراف على التأمين وضرورة تشجيع شركات التأمين على العمل، وضرورة تأهيل جيل تأميني جديد وتأهيل الكوادر وتدريبها، مشدداً على أهمية التعاون بين الاتحاد السوري لشركات التأمين وهيئة الإشراف على التأمين.
من جهته اقترح المدير العام للمؤسسة السورية للتأمين ياسر المشعل إنشاء تجمع للتأمين بهدف المساهمة في تحمّل الشركات للأعباء وتوزيع مخاطر التأمين على المشاريع الكبيرة.
واستعرض المشعل المعوقات التي تواجه شركات التأمين بسبب ارتفاع أسعار الصرف وأسعار التكلفة ما سبب وجود فجوة بين البدلات والتعويضات.
من جهته بيّن مدير عام هيئة الإشراف على التأمين عمار ناصر آغا أهمية الهيئة في تنظيم سوق التأمين ومساهمتها في معالجة بعض مشاكل التأمين الصحي مشيراً إلى القرارات الصادرة عن الهيئة التي تنظم سوق العمل وتضبط إيقاع سوق التأمين السوري. وتداول المجتمعون النقاش حول موضوع التأمين الإلزامي على السيارات وبعض المواضيع الفنية الموجودة في سوق التأمين وتم الاتفاق على تقديم بعض الدراسات لحل الإشكاليات والمشاكل التي تواجه عمل شركات التأمين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن