توجيه التهمة إلى رجلين يشتبه في علاقتهما بإرهابي فرنسي نافذ في تنظيم «داعش»

أعلنت النيابة العامة في باريس أمس الأربعاء أن التهمة وجهت إلى رجلين يشتبه في علاقتهما بالجهادي الفرنسي في تنظيم «داعش» رشيد قاسم، الذي ارتبط اسمه باعتداءات وقعت مؤخراً، وأودعا السجن.
وقالت النيابة: إن تهمة «الانتماء إلى عصابة مجرمين على علاقة بشبكة إرهابية» وجهت إلى الفرنسيين وهما في الـ30 والـ29 من العمر واعتقلا الجمعة في دول ورون (وسط شرق) وكانا على صلة بقاسم قبل توجه الأخير إلى العراق وسورية في أيار 2015. ويشتبه المحققون في أن أصغرهما كان على اتصال أخيراً مع قاسم عبر تطبيق تلغرام و«تساءلوا إذا ما كان استجاب لبعض دعواته إلى القتل» كما قال مصدر قريب من التحقيق. وأضاف المصدر: إن المشتبه فيه الأكبر سناً «يتمتع بالقدرة على التأثير ونحاول معرفة إذا ما اضطلع بدور في دفع قاسم إلى اعتناق الفكر المتطرف».
ويشتبه في أن يكون قاسم، الذي يعتبر حالياً أحد أخطر الجهاديين الفرنسيين في تنظيم «داعش»، يحرض عبر الانترنت من سورية والعراق على ارتكاب اعتداءات في فرنسا. وأفاد المحققون أن قاسم (29 عاماً) وأصله من رون قد يكون حرض بشكل مباشر على تنفيذ اعتداءات جهادية مؤخراً كقتل شرطي وصديقته في منزلهما في المنطقة الباريسية في 13 حزيران وذبح كاهن في كنيسة في شمال غرب فرنسا في 26 تموز.
وقد يكون وراء مخططات لتنفيذ اعتداءات من مجموعة نساء تم توقيفهن في الثامن من أيلول بعد العثور على سيارة محملة بقوارير غاز في قلب باريس. وفي الأيام الأخيرة أودع ثلاثة فتيان في الـ15 من العمر السجن للاشتباه في أنهم كانوا يخططون لارتكاب عمل عنيف مستوحى من دعوات قاسم للقتل.
ا ف ب