الأولى

أسعار فلكية وزيادة أعداد الطلاب في الشعبة وطلبات لا حصر لها! … المدارس الخاصة وسيلة للثراء السريع

| محمود الصالح

عادت معاناة الأهالي مع بداية العام الدراسي، من المدارس ورياض الأطفال الخاصة، التي أصبحت تتفنن باستغلال حاجة الناس وطموح بعضهم إلى تحصيل علمي يوفر الفرصة للطلاب للحصول على مقاعد جامعية علمية معينة.
وتلقت «الوطن» شكاوى من أهال بدمشق حول ارتفاع أقساط المدارس الخاصة والتي أصبحت تأخذ أرقاماً فلكية تتجاوز نصف مليون ليرة تحت مسوغات أنها تقدم للطلاب خدمات سياحية وترفيهية.
وقال بعض الأهالي: إنه لا يجوز أن تكون هذه المدارس وسيلة للثراء لبعض أصحاب رؤوس الأموال، مؤكدين أنها تلزم الطلاب باللباس المدرسي الخاص لكل مدرسة وتحقق من خلاله أرباحاً كبيرة رغم تعميم وزارة التربية المتضمن طلب التساهل مع الأهالي بمسألة اللباس.
وتطرقت الشكاوى لازدياد عدد الطلاب في الشعبة الواحدة، مؤكدين أن إحدى المدارس الخاصة بقدسيا تضع ضمن الشعبة 44 بدلاً من 22 طالباً كما أنها تأخذ الأقساط وأجور النقل سلفاً وتهدد الطلاب بإلغاء التسجيل في حال عدم التسديد.
ورأى الأهالي أن عمل هذه المدارس مادي بحت فهي ترسل رسائل إلكترونية لهم بطلب المال في حين لا ترد على رسائلهم.
وبرر مدير التعليم الخاص في وزارة التربية غيث شيكاغي بتصريح لـ«الوطن» ارتفاع أقساط المدارس الخاصة إلى ارتفاع أجور العاملين فيها وأسعار المازوت وتكاليف الدراسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن