حفل استقبال بمناسبة ذكرى تأسيس الصين وإقامة علاقاتها الدبلوماسية مع سورية
| الوطن – تصوير: طارق السعدوني
إحياءً للذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية السورية الصينية والذكرى 67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وبمناسبة تسلم السفير الصيني تشي تشيانجين مهامه في سورية أقامت مساء الخميس الماضي السفارة الصينية بدمشق حفل استقبال في فندق «داما روز» حضره نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار، ورئيس مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، ووزراء التربية والموارد المائية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك وحاكم مصرف سورية المركزي ومعاون وزير الخارجية وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين.
كما حضر الحفل الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد اللـه الأحمر، والأمين القطري المساعد للحزب هلال الهلال وأعضاء القيادة القطرية للحزب وعدد من الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب الوطنية ورئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان قلاع ونخبة من رجال المال والأعمال وإعلاميين.
وفي كلمة للمدعوين قال السفير الصيني بدمشق: إن العلاقات الصينية السورية تجسد مبدأ التعاون والكسب المشترك وإن سورية كانت من أوائل الدول العربية التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع الصين، مشيراً إلى دعم الصين وسورية لبعضهما البعض في مسيرة مواجهة الإمبريالية والقوى الاستعمارية ومحاولات النيل من الاستقلال الوطني.
ولفت إلى أن الحكومة والشعب الصيني يتألمان لما تعرضت له سورية من خسائر فادحة بسبب انتشار الإرهاب الذي يشكل تهديداً مشتركاً للبشرية برمتها، مؤكداً أن «الصين تدعم جهود سورية في دحر الإرهاب وحماية سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وتستعد للعب دور أكبر وخاص في إيجاد حل للأزمة في سورية وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب السوري».
وقال السفير: «إن الصين تستعد لدعم والمشاركة في عملية إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي في سورية في إطار مبادرة «الطريق والحزام» التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل سنوات، وبذل كل ما يمكن من أجل مساعدة الشعب السوري على تحقيق النهضة الاقتصادية والثقافية».
من جهته تحدث معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، مؤكداً تصميم القيادة السورية والشعب السوري على هزيمة العدوان الإرهابي الذي تتعرض له سورية. وأضاف سوسان: إن «هذه الإرادة عززها وقوف دول حرة وأصدقاء أوفياء في روسيا والصين وإيران وكثيرون ممن يؤمنون بديمقراطية حقيقية في العلاقات الدولية تحترم سيادة الآخرين وتعيد التوازن إلى عالمنا».