مديرة مدرسة تدعي ومدير تربية القنيطرة ينفي … تشدد باللباس المدرسي وطلبات تعجيز!

ظاهرة جديدة بدأنا نلمس تكرارها أكثر من مرة مع بداية العام الدراسي من خلال الشكاوى التي تردنا إلى «الوطن» وهي عدم احترام البعض من إدارات مدارسنا ومعلمينا –ونقول البعض- لمسألة التراتبية الإدارية والأصول التي تحكم العمل التربوي في مختلف جوانبه.. وزير التربية يصرح أن هناك قبولاً لجميع الطلاب المهجرين في أماكن إقامتهم ويطالب المدارس بعدم التشدد في اللباس المدرسي والقرطاسية ويحدد نسبة توزيع الكتب الجديدة على الطلاب وإدارات البعض من المدارس تضرب بكل ذلك عرض الحائط منكرة علمها بكل ذلك، وتستمر في التشدد باللباس المدرسي وطلبات التعجيز في القرطاسية وعدم قبول الطلاب المهجرين بحجة عدم وجود مقاعد. وهذا ما أصبحنا نلمسه يومياً مما يدل على وجود حلقة مفقودة في سلسلة التعليم.
نقول ذلك رغم يقيننا إن ما تحقق في قطاع التربية كبير جداً واستثنائي. لكن لا نريد لهذه الصور السلبية أن تسيء إلى الإنجاز الذي تحقق. من قدسيا يقول أهالي حي الجادات أن مديرة المدرسة للحلقة الثانية في الحي قد تم إعفاؤها من مهمتها في الإدارة قبل بداية العام الدراسي ولكن مع بداية العام الدراسي عادت إلى الإدارة بقدرة قادر وعادت إلى تهديد الطلاب بالضرب في حال عدم الالتزام باللباس المدرسي. وكما يقول الأهالي صرحت المديرة أمام الطلاب أن وزير التربية سحب تعميمه بالتساهل في اللباس المدرسي. ويؤكد الأهالي أن أوضاعهم صعبة ولا يستطيع الجميع تأمين اللباس بسبب ارتفاع الأسعار.!
«الوطن» اتصلت مع مدير تربية القنيطرة فوزات الصالح الذي أنكر إعادة هذه المديرة إلى الإدارة ووعد بعد انتهاء الجولة التي كان يقوم بها مع محافظ القنيطرة أنه سيتابع الموضوع مع الموجه المختص في الموضوع ولن يسمح بمثل هذه الممارسات كما أنه لن يسمح لهذه المعلمة بإدارة المدرسة ما دامت القضية التي أنهي تكليفها من أجلها لم تنته.