الأولى

توقعات بخروج الدفعة الثانية من مسلحي الوعر اليوم.. ومساعدات إلى ريفي دمشق وإدلب … الجيش تقدم باتجاه دوما.. واستعاد كبارية حماة

دخلت قوافل مساعدات إلى مدن وبلدات مضايا والزبداني بريف دمشق، والفوعا وكفريا بريف إدلب أمس، فيما يتوقع اليوم خروج الدفعة الثانية من مسلحي الوعر غير الراغبين بتسوية أوضاعهم، على حين واصل الجيش عملياته ضد المجموعات المسلحة والإرهابية فاستعاد قرية الكبارية بريف حماة الشمالي، بموازاة تقدمه بريف دمشق الشرقي وتحديداً باتجاه مدينة دوما التي تعتبر المعقل الأساسي لميليشيا «جيش الإسلام».
وقال محافظ حمص طلال البرازي أمس في تصريح لـ«الوطن»: إنه «من المتوقع أن يتم غداً خروج الدفعة الثانية المقررة خلال المرحلة الثالثة من اتفاق التسوية».
وأضاف: «سيتم ذلك عند الساعة الحادية عشرة صباحاً إن لم يكن هناك عقبات»، موضحاً أن عدد المسلحين الذين سيخرجون في الدفعة الثانية مماثل تقريباً لعدد المسلحين الذين خرجوا في الدفعة الأولى ما بين 100 إلى 120 مسلحاً.
وأشار البرازي إلى أن الحافلات ستقل المسلحين إلى ذات الجهة التي تم نقل الدفعة الأولى من المسلحين إليها وهي ريف حمص الشمالي.
في الأثناء ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن «قوافل مساعدات مؤلفة من نحو 70 شاحنة، تحمل مساعدات غذائية وطبية وإنسانية وصلت إلى مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، حيث ستبدأ نحو 50 شاحنة منهم بالدخول تباعاً إلى مدينة مضايا، بينما ستدخل 4 شاحنات إلى الزبداني، بالتزامن مع إدخال نحو 17 شاحنة إلى بلدتي الفوعة وكفريا، على أن تدخل هذه الشاحنات بوقت متزامن إلى البلدتين بريف إدلب، وإلى مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق».
ميدانياً وسع سلاح الجو في الجيش رقعة غاراته لتشمل نقاط تمركز وسيطرة المسلحين في معظم أحياء شرق حلب في كل من الأنصاري والشيخ سعيد والعامرية وبستان القصر والزبدية والفردوس والهلك وبستان الباشا والحيدرية والأرض الحمرا وطريق الباب وقاضي عسكر والقاطرجي والصاخور والشعار وباب الحديد وميسر داخل المدينة بالإضافة إلى البحوث العلمية والراشدين الأولى والخامسة وضهرة عبد ربه ومخيم حندرات (الذي عاد المسلحون وسيطروا عليه) في محيطها وبلدتي المنصورة وأورم الكبرى ومدينة دارة عزة في ريف المحافظة الغربي، بحسب قول مصدر ميداني لـ«الوطن».
إلى ريف حماة الشمالي، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن مقاتلين من «جيش الفتح» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» الإرهابية (النصرة سابقاً) تدفقوا إلى جبهات القتال لمؤازرة الميليشيات المسلحة، ولاسيما مع استعادة الجيش سيطرته على قرية الكبارية، بعد أن كان والقوى المؤازرة له قد أخلى نقاطه في بلدة معان الكبارية بعد هجوم عنيف شنه مسلحو ميليشيا «جند الأقصى» التي أدرجتها واشنطن على لائحتها الإرهابية، وتمكن الجيش من قتل وجرح أكثر من 20 مسلحاً منهم.
وفي غوطة دمشق الشرقية ذكر المرصد المعارض أن وحدات الجيش رصدت رحبة الإشارة قرب بلدة الريحان في ريف دوما معقل ميليشيا «جيش الإسلام»، حيث تعد الرحبة «إحدى نقاط الدفاع المهمة لتلك الميليشيا عن بلدة الريحان ومدينة دوما».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن