«الحربي» استهدف الإرهابيين والمسلحين على امتداد البلاد … الجيش يتقدم في تل الحمرية وقذائف على حضر

| وكالات
حقق الجيش العربي السوري أمس تقدماً في ريف القنيطرة الشمالي، ردت عليه التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة باستهداف قرية حضر بقذائف الهاون، في وقت كبدت وحدة من الجيش جبهة فتح الشام الإرهابية (النصرة سابقاً) والميليشيات المسلحة خسائر فادحة في مدينة درعا.
في الأثناء، استهدف الطيران الحربي مواقع وتحركات للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور.
وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض فقد استشهد عنصران من قوات الدفاع الوطني، خلال «الاشتباكات المستمرة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة» في محيط تل الحمرية عند الأطراف الجنوبية لبلدة حضر في القطاع الشمالي بريف القنيطرة حيث أسفرت الاشتباكات عن «تقدم» لقوات الجيش العربي السوري في تل الحمرية. في المقابل، ذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة حسب وكالة «سانا»، أن «إرهابيين أطلقوا 5 قذائف هاون باتجاه منازل المواطنين في قرية حضر ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل من دون وقوع إصابات بين أهالي القرية». في الأثناء، دمرت وحدة من الجيش العربي السوري تحصينات وآليات لمسلحي «فتح الشام» والميليشيات المسلحة التابعة لها في حي درعا المحطة.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش «وجهت رمايات مركزة على تجمع آليات للتنظيمات الإرهابية جنوب غرب التقاطع الرباعي على طريق السد في حي درعا المحطة ما أدى إلى تدمير وإعطاب عدد منها وسقوط قتلى بين أفرادها».
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش «قضت في عملية دقيقة على مجموعة إرهابية جنوب شرق ساحة بصرى بدرعا المحطة».
وفي محافظة ريف دمشق، «قصفت» قوات الجيش العربي السوري مناطق تمركز المسلحين في الطريق الواصل بين بلدة زاكية ومخيم خان الشيخ بريف دمشق الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية، على حين «نفذت طائرات حربية عدة غارات» على مناطق تمركز المسلحين في تل الصوان وحوش نصري وحوش الفارة بغوطة دمشق الشرقية، وسط «استمرار الاشتباكات العنيفة» بين الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من جهة، و«الفصائل الإسلامية» من جهة أخرى، على حين تعرضت مناطق تمركز المسلحين في بلدة حوش الصالحية وأطرافها في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، لـ«قصف» من الجيش العربي السوري، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، حسب «المرصد».
غرباً، أصيب شاب بجروح جراء اعتداء مسلحين تابعين لميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده «فتح الشام» برصاص القنص على بلدة كفريا المحاصرة بريف إدلب الشمالي.
وذكرت مصادر أهلية وفق ما نقلت «سانا» أن «قناصين إرهابيين يتحصنون في قرية بروما استهدفوا الأهالي في بلدة كفريا برصاص أسلحتهم ما تسبب بإصابة شاب من أهالي البلدة».
ولفتت المصادر إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة «تمنع الأهالي من ممارسة حياتهم اليومية وأعمالهم الزراعية ناهيك عن ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع إصابات بين المواطنين».
وحسب المرصد فقد «نفذت طائرات حربية غارتين» على مناطق تمركز المسلحين في الأطراف الشمالية لبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي ولم ترد أنباء عن إصابات كما «قصف الطيران المروحي» مناطق تمركز المسلحين في قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك «قصفت» قوات الجيش العربي السوري مناطق تمركز المسلحين في ريف جسر الشغور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
إلى ذلك، «قصفت» طائرات حربية مناطق تمركز المسلحين في أطراف مدينة خان شيخون وفي بلدة التمانعة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق تمركزهم في بلدة سكيك وأطراف بلدة الهبيط، وفي قرية أرنيبة بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة اللاذقية ذكر المرصد أن قوات الجيش العربي السوري «قصفت» بعد منتصف ليل أمس الأول، مناطق تمركز المسلحين في محاور التفاحية وتلة غزال وعين الحور وكبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، و«أنباء عن سقوط جرحى».
وفي شرقي البلاد، ذكر المرصد أن طائرات حربية «قصفت» مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، ومناطق أخرى في جبل الثردة، والمدخل الجنوبي للمدينة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، على حين ألقت طائرات شحن عدة حاويات تحوي مواد غذائية ومساعدات إنسانية، على الأحياء السكنية المحاصرة من تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في مدينة دير الزور.