طالبت واشنطن باعتذار علني.. وأكدت أن اتفاق موسكو واشنطن لم ينته لكنه قوض من البنتاغون … شعبان: دمشق كانت طرفاً أساسياً في كل نقطة وفاصلة وحرف في الاتفاق
أكدت المستشارة الرئاسة بثينة شعبان أن دمشق تريد من واشنطن «اعتذاراً علنياً» عن الضربة التي شنتها طائرات التحالف الدولي على مواقع الجيش السوري بدير الزور «وألا يتكرر هذا الموضوع»، مشددة على أن الاعتذار لم يصل إلى الرئيس (بشار) الأسد مباشرة بل عبر قنوات غير رسمية.
وفي مقابلة مع قناة «الميادين» لها مساء أمس أكدت شعبان «أن القيادة السورية كانت طرفاً أساسياً في التشاور في كل نقطة وكل فاصلة وكل حرف في الاتفاق الروسي الأميركي وقبل أن يكتب»، وبعدما أكدت التزام دمشق به شددت على أن روسيا لا تتفق على أي تفصيل بشأن سورية قبل موافقة القيادة السورية.
ورأت شعبان أن «الاتفاق لم ينته ولكنه قوض من البنتاغون»، وقالت: «لا نريد له أن يموت ونحن التزمنا به والطرف الآخر هو من لم يلتزم»، مشيرة إلى أن «استئناف الجيش السوري للعمليات العسكرية في حلب جاء بعد انتهاء الهدنة من دون التزام الطرف الآخر».
وشددت شعبان على أن شرعية الرئيس والحكومة السورية يستمدانها من الشعب السوري وليس مما تقرره أو تقوله الإدارة الأميركية، مجددة حرص الحكومة السورية على استعادة «كل شبر من سورية».
وفيما وصفت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع مجلس الأمن أول أمس بـ«الجيدة» نفت حصول «أي لقاء أمني سوري تركي على الإطلاق ولا يوجد أي تواصل مباشر أو غير مباشر بين الطرفين».