هزيمة ثقيلة للحرية والتعويض قائم
| حلب – فارس نجيب آغا
شكلت النتيجة الكبيرة التي تلقاها فريق الحرية بافتتاح دوري التصنيف الكروي صدمة لدى عشاق الأخضر فالخسارة ربما تكون مهضومة نوعا ما عطفاً على واقع الحال الذي أشارت «الوطن» إليه سابقاً لقاء الاستعداد الذي جاء عادياً جداً لكن الشيء الذي يجب التوقف عنده هو كم الأهداف التي تلقتها شباك أخضر حلب وفي مباراة أولى فماذا يخبئ القدر للمباريات القادمة يا ترى؟ طبعاً الهزيمة غير مقبولة قطعاً لكنها تعكس حقيقة التحضير الهش وضعف المباريات التي لها دور بارز في ارتفاع رتم الفريق وهو شيء لم يكن متوافراً فالجميع يعلم تماماً أجواء حلب وما يرافقها وقضية التوجه خارج المحافظة أمر صعب ومكلف وصندوق النادي لا يتحمل والأهم هدر الوقت سدى حول تعيين مجلس إدارة جديد لأنه جاء في وقت متأخر لم يستطع حياله مشرف اللعبة الجديد الكابتن أحمد قدور تدارك ما فاته فعمل بما تيسر له لأن الوقت داهمه ولم يعد يملك خياراً آخر، وتلك نقطة مهمة لم تكن في مصلحة الفريق حيث تأخر التحضير كثيراً على اعتبار أن اللجنة المؤقتة لا تملك خيار التعيين وليس من صلاحيتها، بالعموم لن تكون الهزيمة أمام المجد نهاية العالم فمازال الحرية في بداية الطريق والتعويض قائم أمام المصفاة وبحال الفوز تعود الأمور لما كانت عليه لكن القضية ليست بهذه السهولة وعلى الجهاز الفني أن يعمل على تصحيح ما وقع فيه اللاعبون من أخطاء أدت للخروج بتلك النتيجة المفاجئة فالفوز هو الوحيد الذي يستطيع أن يمحو الهزيمة الثقيلة كي يستعيد فريق الحرية عافيته.