وعود وزير الإدارة المحلية خلبية … كلام عن مئات الملايين لمجلس مدينة السويداء والتنفيذ بالقطارة!!
| السويداء – عبير صيموعة
رغم مباشرة مجلس مدينة السويداء أعمال شق وصيانة للعديد من الطرق إضافة إلى تنفيذ مشاريع الصرف الصحي إلا أن مئات الملايين من الليرات التي طالب بها مجلس مدينة السويداء على شكل إعانات لتنفيذ المشاريع الحيوية في المدينة بقيت حبرا على ورق وأرقاماً بأرقام رغم منح وعود بتحويلها مباشرة إلى المجلس لإنهاء الأعمال التي تم البدء بتنفيذها
وآخر تلك الوعود المعسولة كان وعد وزير الإدارة المحلية وخلال زيارته الأخيرة إلى المحافظة حين وعد رئيس مجلس المدينة بتقديم الدعم المطلوب لتعزيز التنمية والخدمات في المحافظة حيث طالب المجلس حينئذ بمبلغ 40 مليون ل.س كإعانة من الوزارة لتأمين محروقات لآليات النظافة والإطفاء إلا أن المجلس فوجئ بقرار الرفض من الوزارة المذكورة كما أن الإعانة التي جرى تقديمها سابقا من رئيس مجلس الوزراء والبالغة 50 مليون ل.س لصيانة آليات فوج الإطفاء وتأمين أجهزة الاتصال هي الأخرى تقلصت بقدرة قادر إلى 25 مليون بعد أن جرى تحويلها إلى الموازنة المستقلة في المحافظة.
ويؤكد رئيس المجلس المهندس وائل جربوع أن من جميع الوعود والإعانات لم يصل منها سوى 100 مليون لصيانة طرق المدينة بعد تحويلها إلى موازنة المحافظة وهي قيد المتابعة مع المحافظة لإعداد قرارات أمانة مع مديرية الخدمات الفنية لإنفاق الإعانة لصيانة الطرق كما وصلت إعانة بقيمة 150 مليون ل.س لتنفيذ المتحلق الغربي بموجب كتاب رئيس مجلس الوزراء حيث تم إنفاق جزء منها على تنفيذ الطريق علما أن المجلس قام بطلب إعانة إضافية مقدارها 100 مليون ولم يأت الرد حتى هذا التاريخ كما جرت المطالبة بمبلغ 140 مليون ل.س لصيانة وإنشاء طرق وبكتب منفصلة وهي الأخرى لم تر النور إضافة إلى مبلغ نحو 4 ملايين لزوم راوتر ومودم لمركز خدمة المواطن فضلاً عن مطالب كثيرة أخرى ما زالت على الورق منها ما أتى الرد عليه بالرفض ومنها ما لم يصل الرد.
وأوضح جربوع أنه تم تحويل إعانة مالية بقيمة 12 مليون ونصف المليون من إعانات سابقة مقررة للمجلس قبل عام 2016 أنفقت بالكامل على الطرق والصرف الصحي مؤكداً حاجة المجلس إلى إعانة المحروقات لتأمين حاجة آليات النظافة التي تخدم ما يزيد على 160 ألف نسمة في المدينة وإلا فإن المجلس سيقع في عجز أمام ترحيل أكوام القمامة في شوارع وحارات المدينة كما أن المتحلق الغربي وفي حال وصلت الإعانة المطلوبة سيتم إنهاء الأعمال المتعلقة بتنفيذه وسيكون بمنزلة طريق عبور للشاحنات الكبيرة لتحويلها من مركز المدينة لتخفيف الضغط عن شوارعها الداخلية وتخفيف الازدحام فضلاً أنه جرى تجهيزه كخط دولي يمكن استخدامه مستقبلا للشاحنات العابرة دوليا في حال تم افتتاح المعبر الحدودي مع الأردن.