شؤون محلية

لا غطاء لأي مخالف أو فاسد … محافظ الريف: على رؤساء البلديات وضع «أضابير المشروعات تحت الإبط»

أنهى مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية الخامسة لهذا العام بجلسة حضرها المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق وصالح بكرو رئيس المجلس وتم من خلالها مناقشة قطاعات الصحة والخدمات الفنية والتجارة الداخلية والسجل المدني. ولفت المحافظ في هذه الجلسة إلى انشغال المحافظة هذه الأوقات في ملفات المصالحات الوطنية وخاصة بعد تحرير مدينة داريا والعديد من الأماكن بالمحافظة وتكريس روح المصالحة في جميع مناطق المحافظة لافتاً إلى أن الأجهزة الخدمية في ريف دمشق تركز حالياً على مشاريع إعادة تأهيل البنى التحتية للكثير من المناطق التي تم تحريرها لإعادة المواطنين إليها وهذا العمل سيتم تنفيذه خلال مرحلة قريبة جداً وبتوجيهات من الجهات الوصائية العليا. وبين المحافظ بأن لجنة الإغاثة العليا في المحافظة تبذل جهوداً كبيرة لتنفيذ برامجها الشهرية ولجميع المحتاجين ضمن الإمكانات المتاحة وبالكميات المخصصة لها والتي لا ترتقي إلى الاحتياجات المطلوبة وبدعم كبير من اللجنة الاغاثية العليا في وزارة الإدارة المحلية. وعن المشاريع الإستراتيجية الكبيرة التي تم وضع حجر الأساس لها في مناطق عديدة بالمحافظة قال المحافظ: إن لدى الحكومة أولويات في تنفيذ الخطط تبدأ من تأمين الرغيف والمازوت والمدارس وتنتهي بالمشاريع السياحية والصناعية والصحية…. الخ. لافتا إلى أن المحافظة تنفذ حالياً عدداً من المشاريع الخدمية في معظم المناطق كمشاريع بعض الطرق في منطقة جبل الشيخ والمشاريع الخدمية في جرمانا حيث تم الانتهاء من مشروع شارع الخضر وإنجاز نسبة كبيرة من مشروع الصرف الصحي ومشروع شارع النسيم ومشروع مدخل جرمانا من ناحية معمل الزيت إضافة إلى مشاريع خدمية في صحنايا وأشرفيتها والقلمون وجميع المناطق. وأكد المحافظ بأنه لا يوجد أي غطاء قانوني لأي مخالف أو فاسد أو متجاوز على القانون إلا الأنظمة القانونية ذاتها التي يقوم بتجاوزها، منوها بأنه على جميع رؤساء الوحدات الإدارية والإدارات الأخرى تكثيف الجهود لملاحقة هؤلاء وبذل المزيد من العمل لملاحقة تنفيذ المشروعات الخدمية بعيداً عن الورقيات والروتين وبمتابعة شخصية من رئيس الوحدة شخصيا بأن يضع «الأضابير تحت إبطه» حسب تعبير المحافظ وملاحقتها بالدوائر الرسمية.
وركزت مداخلات أعضاء المجلس على تخصيص مركز صحي في بلدة معرة صيدنايا، وإحداث بريد إلكتروني في دوائر ومؤسسات المحافظة لتسهيل الأعمال وتوفير الجهد والوقت، وأن تستفيد محافظة ريف دمشق من العائدات المالية لكبار المكلفين الصناعيين التي تقع منشآتهم على أراضي المحافظة ويقدم لهم جميع أنواع الخدمات، وفصل مشفى يبرود عن الهيئة العامة لمشافي القلمون لعدم توفر الكادر الطبي المناسب، وتزفيت الطريق الزراعي في قرية المراح الذي سيدخل آلاف الدونمات في عمليات إنتاج الوردة الشامية، فتح طريق النبك _ يبرود الإستراتيجي الذي سيوفر المسافة والوقت والجهد وخاصة أن المنطقة باتت آمنة، والعمل على افتتاح مبنى النافذة الواحدة في يبرود لتسهيل الأعمال على الإخوة المواطنين، وإعادة تأهيل الحديقة في مدينة قارة وخاصة أن هناك متبرعاً لهذا العمل حيث ستوفر على مجلس المدينة دخلاً يعينها على تنفيذ بعض المشاريع الخدمية.
وقد تمت الإجابة عن جميع المداخلات من المحافظ ورئيس المجلس والمديرين المختصين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن