البطريرك يازجي رأى أن سورية وأبناءها يعانون من إجراءات الدول الغربية القسرية
| وكالات
أكد بطريرك أنطاكية وسائر الشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن سورية تعاني من الإرهاب ومن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية
ورأى يازجي خلال عظة له في كنيسة دير القديس انثيموس في العاصمة الرومانية بوخارست أن سورية وأبناءها يعانون منذ أكثر من خمس سنوات الإرهاب والقتل والخطف والتهجير تحت مسمى «الربيع العربي» الذي لا يمت إلى الربيع بصلة وكذلك من الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية.
وقال البطريرك يازجي: إن «صلاتنا اليوم معكم هي من أجل السلام في سورية ونداؤنا إلى العالم ارفعوا الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية» موضحاً أن «من لا تطاله الحرب بويلاتها يطاله الحصار المفروض علينا وعلى أبنائنا».
وجدد البطريرك يازجي تمسك أبناء سورية بأرضهم وقال إننا «لم نخلق لنموت على قارعة الطريق ولا لنكون مجرد سلع في سوق المصالح بل نحن مغروسون في بلادنا وهي مغروسة في وجداننا وقلبنا».
وتابع يازجي: «إننا أمام محنة لم توفر شيخا ولا إماما ولا كاهنا ولا مطرانا والخطف والقتل طال ويطول كل أبنائنا ولم يوفر حتى المطارنة والكهنة وما قضية المطرانين يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متربوليت حلب والإسكندرون للروم الارثوذكس المخطوفين منذ أكثر من ثلاث سنوات إلا نموذج لما يتعرض له إنساننا من خطف وإرهاب وتهجير إلا أن كل هذا لن يزيحنا من أرضنا ولن يزيح من قلبنا أننا مغروسون فيها كالصوان».
في الأثناء أكد فاشيتشكا أن النظام السعودي هو الممول الرئيسي للإرهابيين في العالم ويقوم بعدوان صريح على اليمن محملاً الأنظمة الاستبدادية الأخرى في دول الخليج «ولاسيما مشيخة قطر إلى جانب تركيا المسؤولية عن انتشار الإرهاب».
وفي حديث لموقع «أوراق برلمانية» شدد السياسي التشيكي وفقاً لما نقلت عنه «سانا» على أن لا اختلاف بين الإرهابيين ومن تسميهم واشنطن بـ«المعتدلين»، معتبراً أن واشنطن نفسها غير قادرة على التمييز بينهما وأن الأميركيين يستخدمون في سورية نفس الإستراتيجية التي عملوا بها في أفغانستان في عام 1979.
وبعدما أشار فاشيتسكا إلى أن واشنطن بدأت وبشكل مقصود بدعم المتطرفين منذ عام 2006 بدليل ما نشره موقع ويكيليكس عن ذلك وما يحدث في سورية، أكد أن سورية قادرة على القضاء على الإرهابيين على أراضيها بسرعة كبيرة في حال توقف الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة مع بقية حلفائها للتنظيمات الإرهابية.