توثيق للبيوت القديمة التي تعرضت لاعتداءات في حمص

| وكالات

بهدف حصر الأضرار التي لحقت بالبيوت الأثرية في حمص جراء الاعتداءات التخريبية التي ارتكبتها التنظيمات المسلحة والإرهابية في المدينة بدأت دائرة الآثار في المحافظة أعمال التوثيق للمباني لتحديد حجم الضرر الحاصل وإمكانية الترميم. وذكر مدير دائرة الآثار حسام حاميش، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن عدد المباني التي ستوثق يصل إلى 82 مبنى بهدف الحفاظ عليها وترميم البعض منها، ‏إضافة إلى تنفيذ عقود للنظافة وإزالة ‏الأعشاب المضرة بالأحجار الأثرية لقصر الزهراوي الذي كان ‏متحفاً للتقاليد الشعبية لمدينة حمص ودار مفيد الأمين الذي كان ‏معداً ليكون مركز دراسات أثرية للمدينة.
وأضاف حاميش: إنه بالمتابعة مع مديرية الأوقاف سيتم ترميم بعض ‏الأجزاء المتبقية من جامع خالد بن الوليد، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من ‏الأعمال الإنشائية للقبب والمآذن والواجهات فيه.
يشار إلى أن عدد التلال والمواقع الأثرية المسجلة في محافظة حمص ‏تبلغ 123 تلاً وموقعاً. ‏
وتم مطلع هذا الأسبوع نقل دفعة جديدة من المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم من حي الوعر آخر معاقل الميليشيات المسلحة بمدينة حمص إلى ريف المحافظة الشمالي، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق التسوية في الحي، لتبقى دفعة أخيرة منهم سيتم نقلها على عدة أيام في نهاية المرحلة الثالثة من الاتفاق والمتوقع الانتهاء من تنفيذ بنودها خلال 25 يوماً.