زياد دنورة: الاستقرار الإداري وراء عودتي إلى تشرين

| اللاقية – الوطن

مع انطلاق منافسات الدوري التصنيفيوتحقيق البحارة 4 نقاط تأمل جماهير تشرين أن تعبر سفينة بحارتها بثقة على برّ الأمان خاصة مع الاستقرار الإداري بالنادي والتعاقدات المتميزة خاصة تلك التي استعاد فيها النادي لاعبيه المهاجرين ومنهم المخضرم زياد دنورة الذي سيتحمل الكثير مع زملائه فماذا يقول الدنورة عن حظوظ وطموح البحارة في الدوري: الدوري التصنيفي هو السهل والصعب بآن واحد وجميع الفرق ستقاتل لتثبت نفسها سواء الفرق الصاعدة أو فرق الدوري وبعيداً عن المستويات الفنية، سيكون صراع النقطة هو الأبرز وبالنسبة لنا سيكون فريقنا الرقم الصعب لكونه استعد بشكل جيد وضم عدداً من اللاعبين بصفقات تعاقد شهد لها الكثير وبرأيي سيكون المستوى متقارباً بين الفرق.
فيما يتعلق بعودتي إلى تشرين فلتميزه بالاستقرار الإداري وحرص الإدارة على المنافسة وتحقيق نتائج تعيد للفريق هيبته على عكس السنوات السابقة التي كان الفريق يعاني بها لضعف العامل المادي وغياب العمل الإداري المنظم، الآن هناك داعم يقدم بسخاء ومحبته للنادي جعلته يتابع كل صغيرة وكبيرة حيث أحدث السيد مصطفى عادل سلمان تغييراً جذرياً بالنادي منذ توليه رئاسة النادي وجعله يستقطب نخبة اللاعبين، ما يبشر بأن يكون تشرين منافساً قوياً على اللقب وتحقيق آمال جماهير تشرين المتعطشة للألقاب.
عودتي إلى تشرين طبيعية لكوني لعبت له 3 مواسم كانت لافتة، أشكر إدارة وجمهور الشرطة الذي لعبت له في المواسم السبعة الأخيرة وشكلت إضافة كبيرة لي سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي وحققت مع الشرطة الكثير حيث فزنا بلقب الدوري مرتين ووصيف بطل الدوري مرتين ووصيف بطل الكأس وشاركت معه 3 سنوات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي ووصلنا إلى ربع النهائي وبدايتي كانت في نادي حطين الذي أعتز به ولعبت للمجد موسماً وشاركت معه بدوري أبطال العرب قبل اللعب لتشرين ثم الانتقال إلى الجيش حيث لعبت له موسماً واحداً وأتمنى أن أوفق بالموسم الحالي بتقديم مستوى جيد مع كل لاعبي تشرين لإسعاد جماهيره العريضة التي لا تبخل علينا بالدعم والتشجيع.