هل يواصل الحرية تفوقه؟

| حلب – فارس نجيب

3 نقاط مهمة كسبها الحرية من خصمه المصفاة بعد مباراة متوسطة المستوى بذل فيها الحرية كل ما يستطيع بغية تعويض خسارته أمام المجد بنتيجة عريضة تركت الكثير من التساؤلات حول مصير الفريق عطفاً على النتيجة الرقمية الكبيرة التي تلقاها الأخضر حيث لم يكن أحد يتوقع حدوث هذا الأمر، بالعموم الحرية خطف فوزاً مهماً تضميداً لجراحه وبالوقت ذاته تذوق طعم الفوز الذي سيمنح الفريق أريحية وجرعة معنوية قبل مواجهة الجهاد، البعض كان يثق بأن الحرية قادر على العودة والفوز على المصفاة وخاصة أن الخصم ليس بتلك القوة وهناك فوارق بين الطرفين تميل لمصلحة الأخضر وقد تأكدت توقعات محبي الحرية الذين يمنون النفس بموسم مغاير عن السنوات السابقة، لقاء الجهاد القادم لن يكون سهلاً ولاسيما بعد العروض الجيدة التي قدمها الجهاد وهو ليس بالصيد السهل حيث يجب على رجال مصطفى حمصي التيقن من هذا الأمر وعدم الاستهتار فالخصم عنيد ولا يقل عن بقية الفرق تحضيراً وقوة، إن حقق الحرية فوزه الثاني فهذا يعني أن الفريق تدرج ودخل معترك المنافسة ليكون بين الخمسة الأوائل في مجموعته وإن تعثر فسيتوجب عليه نفض الغبار عنه وإعادة ترتيب أوراقه من جديد.