في أول تصريح صحفي له … مدير بورصة دمشق لـ«الوطن»: إعادة شركات الوساطة المجمدة إلى السوق ودراسة التعديلات القانونية لإدراج شركات جديدة

| علي محمود سليمان

بينّ المدير التنفيذي الجديد لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور عبد الرزاق قاسم في أول تصريح له أنه سيعمل على رفع مستوى العمل في البورصة وتنشيط حركة التداول، وتطوير الحملة الإعلامية الخاصة ببورصة دمشق.
قاسم وفي تصريحه لـ«الوطن» أكد أن الكوادر الإدارية والفنية في بورصة دمشق تطورت في أدائها منذ تأسيس السوق وبالذات خلال سنوات الأزمة ولذلك سيكون العمل للحفاظ على هذه الكوادر وتطوير أدائها، مضيفاً بأنه سيتم العمل على دراسة التعديلات القانونية التي يمكن من خلالها إدراج شركات جديدة في بورصة دمشق، والبحث في ملف شركات الوساطة المالية المجمدة والتواصل معهم لإعادة دمجهم في السوق، والعمل على استمرار استقرار السوق الذي ساهم في عدم توقف جلسات البورصة ولو لجلسة واحدة خلال الأزمة وهي أهم نقطة إيجابية سجلت لبورصة دمشق سيتم العمل على استمرارها.
وأشار المدير التنفيذي الجديد بأنه ومن الفترة التي كان فيها عضواً لمجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية كان على علم بأن البرمجيات الموجودة في البورصة متطورة ويمكنها العمل بأسوأ الظروف، ويمكن التعامل معها عن بعد.
وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس قد أصدر قراراً يقضي بتعيين الدكتور عبد الرزاق قاسم مديراً تنفيذياً لسوق دمشق للأوراق المالية.
وفي السياق ذاته فإن مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية قد ارتفع خلال الربع الثالث لعام 2016 بأكثر من 42 نقطة عن الربع الثاني من العام 2016، وبتغير إيجابي أكثر من +3% فقد أغلق على قيمة 1.511 نقطة، كما ارتفعت القيمة السوقية لسوق دمشق للأوراق المالية بنسبة 3% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق وبلغت قيمتها 164 مليار ليرة سورية. فيما بلغ حجم التداول في السوق خلال الربع الثالث من العام 2016 نحو مليوني سهم، بقيمة إجمالية مقدارها نحو 386 مليون ليرة سورية موزعة على 1575 صفقة، ولا توجد صفقات ضخمة، مقارنة مع حجم التداول خلال الربع الثاني من عام 2016 والبالغ 5.5 ملايين سهم تقريباً، وبقيمة إجمالية مقدارها مليار ليرة سورية موزعة على 2354 صفقة منها 2 صفقات ضخمة.
كما وبلغ متوسط حجم التداول في الجلسة الواحدة خلال الربع الثالث من العام 2016 ما يقارب 48 ألف سهم في الجلسة الواحدة، وبمتوسط قيمة تداول 8 ملايين ليرة سورية تقريباً في الجلسة الواحدة، وذلك على مدى 46 جلسة تداول خلال الربع الثالث من عام 2016، مقارنة مع 52 جلسة خلال الربع الثاني من العام 2016 بمتوسط حجم تداول 106 آلاف سهم ومتوسط قيمة تداول 19 مليون ليرة سورية في الجلسة الواحدة تقريباً.
ومن حيث القطاعات، فقد تصدر قطاع المصارف المرتبة الأولى بقيمة تداول مقدارها نحو 304 ملايين ليرة سورية، أي ما نسبته 79% من القيمة الإجمالية للتداول خلال الربع الثالث من عام 2016.