الصفحة الأخيرة

«سورية التحدي» يسلط الضوء على الحرب الإعلامية ودورها في تجييش العدوان على سورية

يسلط فيلم «سورية التحدي» للمخرجة اللبنانية أولغا إبراهيم النقاش الضوء على الحرب الإعلامية التي تعرضت لها سورية ودور هذه الحرب في التحريض على الإرهاب وتجييش العدوان ضد سورية.
الفيلم الذي عرض في صالة «دار المهجر الروسي» في موسكو يركز على الحملة الإعلامية المضللة التي رافقت الحرب الإرهابية على سورية وتشويهها لحقيقة ما يجري على الأرض وخاصة ما قامت به قناتا «العربية والجزيرة» الشريكتان بجريمة سفك الدم السوري من تجييش على العدوان على سورية وبث الأنباء الكاذبة لصب الزيت على نار الحقد ضد سورية.
وحاولت المخرجة من خلال أعمالها من الأفلام التسجيلية والوثائقية التي تعرض في صالة «دار المهجر الروسي» في موسكو والتي كان آخرها فيلم «سورية التحدي» وضع اليد على مكامن بدء المؤامرة الخبيثة ضد سورية من خلال حوار شفاف بريء مع شخصيات سورية شابة من الشارع السوري ممن شردها الإرهاب الذي تتعرض له بلادهم.
واستعرض الفيلم تاريخ سورية المشرف في النضال على مدى أربعين عاماً ضد المؤامرات العدوانية والمخططات الاستعمارية التي كانت الدوائر الصهيونية تحيكها لإذلال البلدان العربية وضد شعوبها عبر استهداف سورية مستخدمة أدواتها من التنظيمات الإرهابية ضدها وشعبها المقاوم.
وأتى هذا الفيلم خلال ساعة وعشرين دقيقة من المشاهد الملونة المصحوبة بالأناشيد الوطنية تارة وبدوي المدافع وأزيز الرصاص تارة أخرى ليفضح زيف الشعارات التي جندت بعض الشباب السوري في بداية الأحداث وليكشف عن حقيقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي غررت ببعض أبناء سورية، مشيراً إلى الجرائم التي ارتكبتها هذه التنظيمات في تدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية والبنى التحتية للاقتصاد السوري وإلى تعاونها الوثيق مع الكيان الصهيوني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن