شؤون محلية

مشروعات متعثرة «للمعلمين» يعشش فيها الفساد … الشوفي لنقابة المعلمين: لم نأت للاستجمام

| طرطوس – الوطن

طالب أركان الشوفي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بتحسين الأداء في بعض الوحدات النقابية وأن تكون مجالس النقابات مسؤولة تتحمل مسؤولياتها وتقوم بواجباتها في معالجة حالة الترهل التي تصيب بعض المجالس ما انعكس سلباً على الأداء التربوي والتعليمي والسياسي مبيناً أن هذه الرسالة ليكون هناك صحوة ودور حقيقي للقيام بمسؤولياتنا وأن علينا إعادة النظر بأدائنا وتسليط الضوء لمعالجة الأخطاء فمن أتى للاستجمام فهو مخطئ فنحن في حالة حرب.
وأوضح الشوفي أن بعض المشاريع المتعثرة أو التي يعشش فيها الفساد في نقابة المعلمين تجب معالجتها بسرعة فالمعلمون قدوة وعليهم الاضطلاع بدورهم الفاعل في بناء شرائح المجتمع المختلفة.
وفي موضوع المناهج أشار الشوفي إلى أننا في ورشة عمل حالياً وعلى المعلم ترجمة ذلك على أرض الواقع فهناك 415 ألف معلم على ساحة الوطن يشكلون جيشاً رديفاً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري ثقافياً وفكرياً.
جاء ذلك خلال حضوره فعاليات أعمال المجلس المركزي للدورة النقابية العاشرة لنقابة المعلمين الذي يقام في طرطوس.
وزير التربية هزوان الوز أوضح أن الوزارة بصدد الإعلان عن مسابقة في الشهر القادم لمعلمي الصف الذين أنهوا دراستهم في جامعتي الفرات وحلب وعددهم يقارب الألف خريج إضافة إلى خريجي معلم الصف النظاميين ممن لم يلزموا أو تم فصلهم سابقاً. في حين سيتم الإعلان عن المسابقة لكل الاختصاصات في عام 2017 مشيراً إلى أن الوزارة تعرضت مع بداية العام الحالي إلى تحديات كبيرة وخاصة في محافظات حماة وحلب والحسكة تم تجاوز بعضها وتتم معالجة ما تبقى وخاصة في الحسكة حيث تم التعرض للكتب والحقائب المدرسية.
وفيما يخص اجتماع مجلس النقابة أشار الوزير إلى أنه تم تقييم العملية التربوية بكل مستوياتها، والإجابة عن جميع الاستفسارات وخاصة من ناحية رفع أجر الساعة التدريسية الذي أصبح غير مقبول وأكد أن هذا الموضوع تم عرضه على اللجنة الاقتصادية وهو الآن في عهدة الحكومة لإقراره.
وكشف وزير التربية أن نحو 20 ألف زميل وزميلة سيستفيدون من عقود تشغيل الشباب وأسر الشهداء.
رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين نايف طالب الحريري أكد أن المجالس محطات تنظيمية ذات أهمية كبيرة لأنها تؤكد على الحوار والنقاش وتحديد المسؤولين مشيراً لحالة الترهل التي أصابت المؤسسات النقابية وهي ما زالت في حالة من التراجع ما انعكس على أدائنا التربوي والتعليمي متمنياً أن يكون المجلس على قدر من المسؤولية لتحمل مسؤولياته.
وتركزت مداخلات أعضاء المجلس الذين يمثلون المحافظات السورية كافة على ضرورة تفعيل منظمة طلائع البعث واتحاد الشبيبة وإقامة لقاء شهري للرد على تساؤلات الطلاب وذويهم والعمل على تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للمعلمين بما يتناسب مع أهمية هذه المهنة (راتب وزير وحصانة ودبلوماسيين) والإسراع باستثمار خزانة التقاعد ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب تربوياً والاهتمام بتدريس اللغة الأجنبية في التعليم المهني وتأليف الكتب حسب الاختصاصات المتشابهة والعمل على تصنيف المدارس الخاصة ومنح طبيعة العمل لكل المعنيين بوظائف تعليمية واستثمار المدارس المستولى عليها لتصبح رياض أطفال لنقابة المعلمين- والعمل على إنصاف المكلفين من خارج الملاك ورفع أجور الساعات التي لا تكفي حالياً كأجور مواصلات وموضوع الملكيات المشتركة لبعض الأماكن من الوزارة والنقابة والعمل حل هذه الإشكالية إضافة لظاهرة تفشي الدروس الخصوصية في المدارس والمعاهد الخاصة للمعلمين من داخل الملاك والإسراع بتفريغ الزملاء المعتمدين لمصلحة خزانة التقاعد وظاهرة ارتفاع أقساط المدارس الخاصة ورياض الأطفال.
وطالبت المداخلات بعودة مدرسي الاختصاص لكل مواد التعليم الأساسي للصفين الخامس والسادس لكثافة المنهاج والعمل على تحويل حصة النقابة من ندوات المدارس.
ومن جانب آخر تركزت مداخلات التعليم العالي على ضرورة العمل على إصدار النتائج في امتحانات السنة الرابعة في كليات الهندسة وكلية التربية بجامعة دمشق كما طالبت المداخلات بالعمل على إيجاد مفاضلة خاصة لأبناء المعلمين في كليات التربية مع الإشارة إلى أن (الصف الخاص سابقاً) كان به حصة لأبناء المعلمين.
وكذلك ضرورة العمل على إحداث كلية خاصة بالاقتصاد المنزلي أو زيادة عدد المقبولات في الفنون الجميلة من طالبات التدبير المنزلي الفني. ونالت مسابقة جامعة حلب لتعيين (800) عامل في الجامعة نصيبها من النقاش في ظل العمل على إلغاء نتائجها من بعض الجهات المعنية في محافظة حلب. كما طالبت المداخلات بضرورة حسم نسبة لأبناء المعلمين عند تسجيلهم في الجامعات الخاصة وضرورة العمل على توحيد المناهج في الجامعات السورية وكذلك العمل على تطوير المرسوم (86) الذي يتقاضى بموجبه الزميل المكلف المراقبة مبلغ 50 ليرة كأجر للساعة والعمل على تخصيص قطعة أرض لمصلحة صندوق الخزانة التقاعدية بجامعة تشرين وإيجاد أنظمة رادعة لعودة الموفدين للدراسة في الخارج.
كما طالبت إحدى المداخلات بالعمل على إحداث كلية في القامشلي وخاصة أن معهد الفنون النسوية في القامشلي كصرح تعليمي كبير فيه 26 طالباً وطالبة فقط يمكن جمعهم في قاعة واحدة وإقامة كلية في المبنى بذريعة عدم وجود مبنى غير صحيحة.
وزير التعليم العالي د. عاطف النداف أجاب عن التساؤلات كافة شاكراً النقابة على دعوتها فكل لقاء هو قيمة مضافة كما قال الوزير.
وحول ما تم طرحه في هذه الجلسة أكد الوزير أن الوزارة والنقابة في حالة تشاور مستمرة وهم ممثلون في مجلس التعليم العالي ومجلس الجامعة ومجالس الكليات وهناك مواضيع كثيرة تمت معالجتها وأخرى قيد المعالجة ونحن بحالة تشاور دائمة لمعالجة كل المشكلات.
حضر الاجتماع أمين فرع الحزب بطرطوس مهنا مهنا والمحافظ صفوان أبو سعدى وأعضاء المجلس من المحافظات السورية كافة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن