«الغرافيك التلفزيوني وسرقة التصاميم»
| يكتبها: «عين»
شارة أخبار التلفزيون السوري والأردني!!
فوجئت وأنا أنقّل الكونترول بين المحطات الفضائية العربية أن شارة الأخبار في التلفزيون الأردني المسائية هي نفسها الشارة التي كان يستخدمها التلفزيون العربي السوري في نشرة الأخبار الرئيسية قبل سنوات، في تصميمها وحركتها وفكرتها ولونها.
وقد أثار هذا التشابه فيّ اهتماما خاصا يتعلق بامتلاك الفكرة الفنية أو الإبداعية وتسويقها، في عالم الغرافيك، لأن منتج الغرافيك هو نوع من الفنون، ولابد من أسس تنظم تسويقه واستخدامه في العالم..
فالجهة التي صممتها، ولست متأكدا منها، صممت فكرة جميلة فعلا، والجهة التي استخدمتها، أي التلفزيون العربي السوري، هي الجهة الأولى التي جعلتها مفتاحا لنشرة أخبارها اليومية والرئيسية، وكان يفترض أن يكون التلفزيون قد اشتراها بشكل نهائي!!
وعلى هذه الأرضية، ليس من الممكن تأجيرهذه الشارة الجميلة أو بيع حق العرض أو الاستخدام لمرة واحدة، وفي هذه الحالة: هل يحق لها إعادة تسويقها من جديد؟
المهم لنا أن تلفزيوننا هو المستخدم الأول، وبالتالي الذي وقع في الابتزاز هو التلفزيون الأردني، وربما تكون المسألة عادية في عالم التصاميم، فتباع الفكرة إلى أكثر من جهة في وقت واحد، لكن لابد من السؤال: أليس من حق الجهة التي تريد أن تنشئ هوية بصرية لأخبارها أو شاشتها أن تسأل: كيف يمكن تحقيق هذه الهوية البصرية، ومادة الغرافيك التي هي من صلب الهوية منتشرة في أكثر من مكان؟!
هذا سؤال منطقي، ولذلك يبنى عليه أن تلك الشارة بيعت مرتين:
مرة للتلفزيون العربي السوري، ومرة للتلفزيون الأردني، وفي عرف البيع والشراء لايجوز بيع سلعة واحدة لجهتين مستهلكتين في آن واحد فالبيع يعتبر عندها بيعاً باطلاً!
ربما تكون هناك قصة أخرى..
أفيدونا!
القيل والقال والحبل ع الجرار!
• الازدحام على الدوام بعد تطبيق نظام البصمة والدوام الكامل نتج عنه تشكيل مجموعات قيل وقال والحبل على الجرار لاتنفك تفتح الموضوع بعد أن تغلق جانبا منه!
• ويحكى أنه في واحدة من مجموعات القيل والقال المتشكلة يجري مناقشة الأمور بشكل موضوعي حيث يفترض تأمين أجواء عمل لأكداس العاملين الذين يجلسون على حواف الطاولات كما كان يحصل في معرض دمشق الدولي أيام زمان!
• ومن أجواء القيل والقال أن عمال البوفيه يعانون ضغط عمل نتيجة طلبات البوفيه والرزق على اللـه ومصائب قوم عند قوم فوائد!
• وفي خبر عاجل عن تلك الأجواء جاء أن هناك تخوفا من الذين كانوا يداومون أكثر من سبع ساعات من دون بصمة من أن تجري بحقهم عملية طق براغي لأنهم السبب في تفشي فكرة الدوام في الهيئة!
• وقيل إن هناك أماً مرضعة اضطرت أن تجلب طفلها معها وهناك احتياجات للطفل خلال سبع ساعات!
أجمل ماكتب على صفحة الفيس بوك!
• البصمة من ورائكم والدوام من أمامكم!
• تنقطع إصبعي ولا هالبصمة؟
• آخ يابصمتي!
• أصعب البصمات تلك التي لاتحمل بصمة الإنتاج!
سري!
– هناك قرارات تدرس بعناية لرفع تسعيرة البرامج في الإذاعة والتلفزيون، وقد تسرب من الجهات التي تدرس الموضوع فكرة مضاعفة التسعيرة، وهذا لم يقر بعد!
– هناك دراسة تجري لدمج البونات مع العقود، وتركيز الجهود على نهج مالي واحد يتعامل معه الإعلامي!
– هناك أفكار تتعلق بحجوم العمل!
– هناك حلول عملية للفنانين بدأ العمل عليها ولاقت ارتياحا في بعض أوساطهم!
آخر موديل للإعلانات!
ظهر في معرض الكتب الذي أقيم في الشهر الماضي إطلاق آخر موديل على الاعلانات مضمونه أن شابا يحمل على كتفه ستاندا إعلانيا ويتجول في المعرض، وكانت الفكرة قد منعت عندما ابتكرها المعلن المعروف محمد خير لتنتشر في شارع الحمرا قبل نحو عشر سنوات!