«فتح الشام» ستستخدم القوة لمنع إعلان أي كيان تابع لـ«القاعدة»..!

أعلن مصدر «جهادي» أن «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المنبثقة من رحم تنظيم «القاعدة» قررت استخدام القوة من أجل منع تشكيل أي كيان جديد في سورية تحت راية «القاعدة».
يأتي هذا التطور المثير للانتباه بعد شهر من إعلان زعيم «فتح الشام» أبو محمد الجولاني عن فك ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، وهو ما قوبل بشكوك دولية. وخلف إعلان الجولاني تداعيات على الساحة الجهادية إذ أعلن عدد من القادة في «فتح الشام» عن انسحابهم من التشكيل الوليد، ورفضهم فك الارتباط بـ«القاعدة». وهؤلاء القادة بينهم سوريون (أنصار) وبينهم «جهاديون» أجانب (مهاجرون).
وكشف القيادي السابق في «النصرة» وأحد مؤسسيها المدعو «صالح الحموي» عن اتخاذ «فتح الشام» قراراً وصفه بـ«الجريء».
وكتب الحموي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، التي تحمل اسم «أس الصراع في الشام»: «اتخذت جبهة فتح الشام قراراً باستخدام القوة، إذا اضطرت لذلك، من أجل منع تشكيل أي كيان جديد في سورية باسم تنظيم القاعدة»، لكنه لم يفصح عما إذا كانت الجبهة ستصرح بهذا القرار أم إنه سيبقى ضمنيّاً.
وكان الجولاني ظهر قبل عدة أسابيع في مقطع مرئي كاشفًا وجهه وأعلن انتهاء العمل بمسمى «جبهة النصرة»، وتشكيل «جبهة فتح الشام»، مؤكداً عدم تبعيتها لأي جهة خارج سورية.