شؤون محلية

اقتراح لمشروع تل فريك في ريف اللاذقية

| فادي بك الشريف

علمت «الوطن» أن وزير السياحة، رئيس لجنة دعم وتنمية الريف الفقير بشر يازجي قام بجولة ميدانية على ريف اللاذقية بهدف الاطلاع عن كثب على كافة المشاكل والمقترحات التي تساهم في إعطاء الصفة الموضوعية وقابلية التنفيذ للمخرجات النهائية لعمل اللجنة من مقترحات برامج ومشاريع.
وتم خلال الجولة الاطلاع عن كثب على ما تمتلكه تلك الوحدات من مقومات استثمارية، (سياحية، زراعية، صناعية..)، والاستماع للصعوبات والعقبات التي تعاني منها للوصول إلى مقترحات موضوعية تسهم في إعطاء مخرجات نهائية يمكن استثمارها من مجموعة عمل دعم وتنمية الريف الفقير وتوظيفها عبر برامج ومشاريع مولدة للدخل تسهم في دعم الأسر الريفية، للتخفيف من أعباء التنقل للمواطنين وتشجيع المشاريع الزراعية والصناعية والحرفية والسياحية في هذه المناطق.
شملت الجولة كلاً من (القطيلبية – الدالية – عين الشرقية – عين شقاق – جوبة برغال – القرداحة – حرف المسيترة)، شملت زيارة البلدات والبلديات التالية (القطيلبية – دوير بعبده – وادي القلع – قلعة المينقا – القصيبة – بيت عانا – الدالية – الطموش – معرين – بشيلي – بيت ياشوط – اسطامو – قلعة المهالبة – جوبة برغال – القرداحة – بكراما – المتن – بسين – حرف المسيترة – وادي الملوك)، تم الاجتماع برؤساء تلك البلدات والبلديات وبعض الأهالي.
ومن أهم المشكلات العامة التي تم لحظها واقتراح حلول لها في القرى التي تمت زيارتها، ضرورة إجراء صيانة الطرق الواصلة بين البلدات، ووجود مشكلة بموضوع المياه في جميع القرى، إضافة إلى البطء بأعمال التحديد والتحرير، وعدم الاستفادة من الأراضي الحراجية بشكل اقتصادي، والحاجة إلى ترميم وصيانة المواقف الطرقية الموجودة، ووجود بطء في الإجراءات الإدارية بخصوص تحويل أملاك الدولة داخل المخطط التنظيمي لأملاك البلديات، ووجود تشوهات عمرانية في كل القرى، وجود قلة في الموارد المالية الموجودة في كل البلديات ما يؤدي إلى ضعف الخدمات المقدمة، كما لوحظ وجود تداخل مكاني لجميع المهن في الشوارع الرئيسية لكل البلدات، وضعف في سعر التبغ الذي تشتريه الدولة، وعدم فعالية مجالس البلديات من ناحية تأمين استثمارات لأملاك البلدية.
كما لوحظ عدم وجود خدمات سياحية كافية حول القلاع والمواقع السياحية، لا توجد خبرة لدى أغلبية المواطنين للاستفادة الاقتصادية من المقومات الموجودة في مناطقهم (نباتات طبية، عطرية، حراج، ثروة حيوانية) حيث إن أغلبها للاكتفاء والاستهلاك الذاتي، مع الإشارة إلى ضرورة وجود أسواق خضار مركزية صغيرة في النواحي، ووجود مناطق كثيرة قابلة لإقامة استثمارات سياحية مع اقتراح ضرورة التركيز على موضوع الجمعيات السياحية، وضرورة البدء بمشروع تل فريك في ريف اللاذقية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن