تكدس الأعلاف بدرعا.. لصعوبة استجرارها

| درعا- الوطن

لطالما كان ارتفاع تكاليف المواد العلفية للثروة الحيوانية سبباً رئيسياً في ارتفاع أسعار منتجاتها وبالتوازي لم تنقطع مطالب المربين بضرورة زيادة المقنن العلفي المخصص لقطعانهم لكونه بالواقع الحالي لا يسد إلا جزءاً يسيراً من احتياجها، لكن المفارقة أن ذلك لم يتحقق حتى تاريخه رغم أنه ضمن الظروف الراهنة وفقاً لمصادر مطلعة تتكدس كميات العلف لدى فرع أعلاف درعا حتى غصت المستودعات بها والسبب صعوبة استجرار المربين لمخصصات قطعانهم لأن معظمها في مناطق ساخنة على حين أن الموجود في الأماكن الآمنة محدود جداً، ويطالب المربون بضرورة تسهيل إجراءات حصولهم على المقنن ونقله لقطعانهم التي ينتفع بإنتاجها المستهلك في جميع أرجاء المحافظة وقسم ليس بالقليل منه يذهب للعاصمة دمشق، وحالياً في ظل قلة عدد المستفيدين هناك مقترح بزيادة كمية المقنن المحددة لكل رأس من قطعان المربين الذين يأتون لاستلام مخصصاتهم وهم قلة قليلة جداً بما يدعم في زيادة الإنتاج ويخفف من المخزون المتراكم من الأعلاف في المستودعات، وحول واقع حركة الأعلاف أوضح المهندس صلاح البلخي مدير فرع أعلاف درعا أن العامل حالياً من أصل أربعة مراكز بيع في المحافظة اثنان في كل من إزرع والصنمين على حين أن المركزين المتبقيين في كل من المزيريب والمسيفرة متوقفان لكونهما في منطقتين ساخنتين ومن خلال تتبع العمل خلال الربع الثالث من العام الجاري يتبين أن التحويلات والمشتريات للفرع بلغت 3104 أطنان نخالة و197.5 طناً كبسولة و87.650 طناً كسبة وبلغت مبيعات الفرع 2219.2 طناً نخالة و177.5 طناً كبسول و27.170 طناً شعيراً أما لجهة الأرصدة فبلغت 3774.8 طناً نخالة و111 طناً كبسول وبقيت كمية الكسبة المذكورة سابقاً على حالها ومن الشعير 530 كغ وبالنسبة للدورات العلفية انتهت واحدة للأبقار في الثالث من الشهر الجاري بواقع 50 كغ كبسول للرأس الواحد وهناك دورة للأغنام تستمر لنهاية الشهر الجاري بمقدار 4 كغ نخالة مع كغ واحد كسبة إذا توافرت هذه المادة لكل رأس إضافة لدورة للخيول انتهت في 29 الشهر الفائت بكمية 400 كغ لرأس الخيل المسجل و300 كغ للمؤهل للتسجيل و200 كغ للخيول الوطنية علماً أنه يعتمد في التوزيع إحصاءات مديرية الزراعة ويتم عبر الجمعيات الفلاحية في المناطق الآمنة وإفراديا في المناطق الساخنة بعد إحضار سند إقامة في منطقة آمنة.