سورية

«درع الفرات» أمام اختبار دابق

| وكالات

تستمر الاشتباكات العنيفة في ريف حلب الشمالي الشرقي بين الميليشيات المسلحة المشاركة في عملية «درع الفرات» التركية من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، حيث باتت عملية «درع الفرات» والميليشيات المشاركة فيها أمام اختبار بلدة دابق في ريف حلب. وأعلنت مصادر عسكرية تركية مقتل 23 عنصراً من داعش في اشتباكات جرت بين القوات التركية والتنظيم، وفي قصف جوي للتحالف الدولي شمالي حلب.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن المصادر أن جندياً تركياً قتل وأصيب 3 آخرون، إضافة إلى مقتل 18 من عناصر داعش، خلال محاولة التنظيم التسلل إلى قرية زيارة الواقعة شرق بلدة الراعي، التي سيطرت عليها قوات «المعارضة المسلحة» بدعم تركي في إطار عملية «درع الفرات».
ولاحقاً، أفادت «الأناضول» بمقتل 5 من عناصر داعش جراء شن قوات التحالف الدولي غارات جوية على عدة قرى، فيما تم تدمير ثلاثة أبنية تابعة للتنظيم، مشيرة إلى أن مجموعة من «قوات المهام الخاصة» ضمن ميليشيا «الجيش الحر» مدعومة بغطاء جوي تركي، بسطت سيطرتها على 4 قرى جنوب غربي بلدة الراعي.
وأضافت: إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصرين من ميليشيا «الحر» وجرح 17 آخرين، مشيرة إلى أن قوات المعارضة سيطرت منذ بدء عملية «درع الفرات» على مساحة 980 كم مربعاً.
ومع اقتراب المسلحين الذين تدعمهم أنقرة من دابق ذات الأهمية الدينية للتنظيمات المتشددة أخذت مقاومة عناصر داعش تزداد.
وبدا أن المسلحين يفكرون في الابتعاد عن البلدة والتوجه إلى أخترين وصوران وذلك وسط معلومات عن انتقال مئات من مقاتلي داعش من الرقة والطبقة للدفاع عن دابق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن