تدمير مقر عمليات لـ«فتح الشام» ومقتل قياديين منها في ريف حمص
| حمص – نبال إبراهيم
تم أمس القضاء على العشرات من مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً والمدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية) في ريف حمص الشمالي بينهم قياديون. وقال مصدر أمني في مدينة حمص للوطن: إنه ونتيجة لعمليات الرصد والتحري و بناء على معلومات دقيقة تم استهداف بالأسلحة الصاروخية مقر عمليات لإرهابيي تنظيم فتح الشام خلال اجتماع قادة التنظيم في قرية تل ذهب بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي الغربي ما أسفر عن تدمير ثلاث عربات بينها نوع جيب مصفحة وتدمير عربة رباعية الدفع مزودة برشاش ثقيل نوع 23.5 مضاد للطيران إضافة لتدمير ما لا يقل عن أربع دراجات نارية وإيقاع أكثر من 30 إرهابياً من عناصر فتح الشام بين قتيل ومصاب بينهم قياديون في التنظيم ومن جنسيات غير سورية. وعرف من بين القتلى حسبما أفاد المصدر «أبو جنادة التونسي القيادي في جبهة النصرة – أسامة بكور الملقب أبو القعقاع الحمصي القيادي العسكري في التنظيم – شعبان جنيد الملقب أبو جنادة القيادي بفصيل أجناد حمص – عبد الرحمن الشعبان». من جهته ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري نفذ أمس سلسلة غارات جوية جديدة كثف خلالها من استهدافه لمعاقل وتجمعات مقاتلي فتح الشام والميليشيات المتحالفة معها في بلدة تلبيسة ومدينة الرستن ومناطق كيسين وبرج قاعي وطلف والفرحانية وعز الدين والقنيطرات ودير فول وأم شرشوح في ريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي ما أدى لتدمير تلك المقرات والتجمعات بمن كان بداخلها وتدمير عدد من الآليات التي كان يستقلها عناصر تلك التنظيمات على محاور تحركاتهم في تلك الاتجاهات.
وفي غضون ذلك دمرت قوة عسكرية مشتركة من عناصر للجيش وقوات الدفاع الوطني سيارة نوع «كيا» كانت تقل مسلحين من قرية الغجر إلى قرية أم شرشوح في الريف الشمالي وأوقعت من بداخلها بين قتيلٍ وجريح.
وفي ريف حمص الشرقي واصل الجيش عبر مدفعيته الثقيلة وطيرانه الحربي ضرباته المتتالية لمواقع تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في قرية خنيفيس وبمحيطها وبمنطقة تلال الصوانة وأوقع خسائر جديدة بالأرواح والعتاد والآليات في صفوف التنظيم. في المقابل وحسبما أفاد مصدر مطلع في «الوطن»، فقد أطلق مقاتلون تابعون لـ«فتح الشام» عدّة قذائف صاروخية باتجاه قريتي قرمص ومريمين الواقعتين في ريف حمص الشمالي الغربي سقطت جميعها في شوارع البلدتين وبالأراضي الزراعية المحيطة فيهما ما تسبب بأضرار مادية في بعض ممتلكات المواطنين الخاصة، في حين رد الجيش برمايات مدفعية وغارات جوية على مصادر إطلاق القذائف ودمر عدداً من تلك القواعد الصاروخية ومرابض الهاون وأوقع عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين.