بجهود الهنود أول العام الجديد بدء إنتاج الحديد

| حماة – محمد أحمد خبازي

أكد وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو أهمية تطوير شركة حديد حماة وفقاً للعقد الموقع من شركة أبولو الهندية لترتفع الطاقة الإنتاجية من 70 ألف طن بيليت إلى 288 ألف طن، وبكلفة أقل وبتقنيات إنتاج متطورة، وأن الهدف الأساسي من زيارته حماة أمس هو ترجمة توجيهات الحكومة ومتابعتها الحثيثة للنهوض والارتقاء بالقطاع الصناعي في محافظات الوطن، وخصوصاً حماة التي تضم العديد من الشركات والمعامل الصناعية الإستراتيجية ليس على مستوى المنطقة وحسب بل على مستوى الشرق الأوسط.
وبحث الوزير بحضور أمين فرع حماة لحزب البعث ومحافظ حماة، والدكتور نضال فلوح معاونه، مع الخبراء الهنود المراحل التي تم إنجازها في مشروع تطوير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة، وخصوصاً في معمل الصهر وفق العقد الموقع بين الحكومتين السورية والهندية وبكلفة 40 مليون دولار، ووجه الوزير إدارة الشركة بإعداد دراسة لتطوير بقية أقسام الشركة المختلفة.
وكان الوزير قد جال هو وصحبه في أقسام الشركة واطلع على عمليات التطوير التي وصلت إلى 60% ومن المتوقع بلوغها 100% في نهاية العام الجاري.
وفي معمل الصهر اطلع على وحدة التغذية الرئيسية التي تم تطويرها من حيث الاستطاعة والتجهيزات التقنية الحديثة، والتي أضيف إليها وحدة الفلترة لمعالجة الغازات الناتجة عن عملية الصهر، والتخفيف من آثارها البيئية قبل إطلاقها بالجو.
كما اطلع الوزير وصحبه على وحدة تجهيز الخردة التي أصبحت نموذجية من حيث مطابقتها للمواصفات القياسية السورية، حيث تتكون من مقصين جديدين وترامة واحدة ومكبسين لبالات الحديد.
وعلى وحدة الصهر الجديدة التي تعمل وفق نظام مؤتمت بالكامل إضافة إلى وحدة الـlrf وهي الوحدة المعنية بإنتاج مدخلات معمل الباسل للمطروقات الفولاذية.
وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أهمية هذه الزيارة في متابعة الحكومة تطوير معمل الحديد ورفع طاقته الإنتاجية، إضافة إلى معمل الأوكسجين الذي ينتج الأوكسجين والنتروجين بوحدتي إنتاج، استطاعة كل واحدة منهما 1250م3 بالساعة، وخصوصاً في ظل الأمان الذي تمتاز به حماة، الذي شجع الخبراء الهنود على القدوم إليها ومتابعة تطوير شركة حديد حماة، لتنجز أعمالها كاملة بنهاية العام الجاري، لتبدأ الشركة بالإنتاج الفعلي.