واشنطن تخفف عقوباتها المالية عن طهران
خففت وزارة الخزانة الأميركية عقوباتها المفروضة عن إيران، معدلة بذلك شروط التعامل التجاري مع شركات ومؤسسات مالية إيرانية.
وفي نسخة محدثة لهذه الشروط سهل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالوزارة الأميركية على الشركات الأجنبية ممارسة الأعمال التجارية مع إيران.
وتفيد وكالة «تاس» الروسية بأن واشنطن رفعت الحظر بشكل كامل عن التعاملات المالية الدولية مع الشركات الإيرانية، التي من الممكن أن يسيطر عليها أشخاص يندرجون في قائمة العقوبات الأميركية.
كما سمحت الولايات المتحدة للبنوك الأجنبية بإبرام بعض الصفقات المقومة بالدولار الأميركي مع إيران، إذا كانت غير مخلة بالنظام المالي الأميركي.
إلى ذلك أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن مينسك تتفاوض مع إيران بشأن إمدادات النفط.
وقال لوكاشينكو خلال لقاء مع البرلمانيين: «إننا نتفاوض مع إيران التي تبحث جاهدة عن سوق للنفط وتبدي استعداداً لخفض السعر».
ودعا لوكاشينكو إلى عدم الخلط بين «مسائل النفط والغاز»، عند الحديث عن الخلاف مع روسيا بشأن سعر الغاز والتخفيض الذي جرى لإمدادات النفط الروسي إلى بيلاروس.
وكان من المقرر أن تسلم روسيا 24 مليون طن من النفط إلى بيلاروس سنوياً في الأعوام 2014-2016، إلا أن بيانات شركة «بيلنيفتكيم» البيلاروسية أظهرت انخفاض تسليم النفط من روسيا في الربع الثالث بمقدار 2.25 مليون طن، مقارنة مع الخطة المتفق عليها.
وفي وقت سابق، صرح إيغور ديمين مستشار رئيس شركة «ترانس نفط» الروسية لوكالة «نوفوستي»، بأن بلاده ستورد في الربع الرابع من هذا العام لبيلاروس نحو 3 ملايين طن من النفط.
وكان وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أعلن سابقاً، أن خفض إمدادات النفط الروسي المعفاة من الرسوم الجمركية إلى بيلاروس في الربع الثالث من العام، يأتي بسبب عدم تسديد ثمن الغاز الروسي.
وسبق لنائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، أن صرح بأنه يمكن إعادة جدول إمدادات النفط إلى بيلاروس لمستوياته السابقة، إذا تم الاتفاق بين روسيا وبيلاروس على تسديد الديون عن إمدادات الغاز.
روسيا اليوم