سورية

الجيش يستعيد السيطرة على عدة قرى في ريف حماة الشمالي

| حماة – محمد أحمد خبازي

استعاد الجيش العربي السوري في سياق عمليته العسكرية الكبرى التي أطلقها في ريف حماة الشمالي، العديد من القرى وسيطر نارياً حتى ساعة إعداد هذه المادة على قرى أخرى، فيما استهدف طيرانه الحربي ومدفعيته مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في مختلف المحاور، ما دفع بالإرهابيين والمسلحين إلى الفرار وإخلاء مواقعهم في بعض القرى، وإلى صراع دموي فيما بينهم نظراً للخسائر الفادحة التي كبَّدهم إياها الجيش خلال الأيام القليلة الماضية.
فقد استعاد الجيش قرى الجنينة والطليسية والقاهرة وتل رأس العين ونقطة المداجن والشعثة، وتلة بيت الأسود وخفسين وكراح وتل كراح والحواجز المحيطة بها، وسيطر نارياً حتى ساعة إعداد هذه المادة على قرية أم حارتين، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي الذي كثَّف غاراته المركزة على جميع المحاور التي ينتشر فيها الإرهابيون والمسلحون، ما اضطر الإرهابيين والمسلحين إلى انسحاب تكتيكي – كما ادعت صفحاتها الزرقاء وفرار العديد منهم باتجاه صوران وإخلاء مواقعهم في معان وكوكب.
وعلى خلفية هذه الهزائم المتلاحقة والخسائر الفادحة التي منيت بها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، نشبت خلافات ضارية فيما بينها، حيث قتلت ميليشيا «جند الأقصى» العديد من عناصر ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» بعد أسرهم، وبلغ عددهم 17 أسيراً!!
وكان مسلحو ميليشيا «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» قد أطلقوا عدة قذائف صاروخية على مدينة محردة، ما أدى إلى إصابة مواطن وولديه. وأما في ريف سلمية الغربي الجنوبي، فقد دك الطيران الحربي تحركات لمقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية) على محور الجمالة، ما أدى إلى مقتل العديد منهم. وعرف منهم: شايش العيسى وفيصل المحمد ومحمود تلاوي ومحمد حلوم وعبد القادر جنيد وربيع معمار ومصطفى القاسم. وعلى محور سلمية أثريا، نصبت وحدة من الجيش كميناً للميليشيات المسلحة بالقرب من منطقة جب خسارة، وقتلت العديد من أفرادها، وصادرت قاعدة كونوكورس وصواريخ حرارية وقذائف آر بي جي ارتدادية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن