شؤون محلية

استيعاب ضعف الطلاب نتيجة ظروف الأزمة … رئيس جامعة حماة لـ«الوطن»: 100 غرفة جديدة للسكن الجامعي

| فادي بك الشريف

حجم طلاب كبير تعيشه المدينة الجامعية بحماة الأمر الذي خلق مشكلة كبيرة، فأعداد الطلاب الكبير لم يترك لها مجال أبداً، في ظل وجود أعداد وافدين كثر وعدم قدرة على الاستيعاب، والشكاوى الطلابية ما تزال مستمرة، على الرغم من مساعي رئاسة جامعة حماة لتحسين واقع المدينة بتجهيزات وخدمات جديدة وتجهيز المزيد من الغرف السكنية لاستيعاب المزيد من الطلاب.
الاهتمام الحكومي والجولات المفاجئة على حد تعبير الطلاب من المنطقي أن تكون لمختلف المدن الجامعية للاطلاع على واقع الأمر وتحسينها ورصد الواقع، في ظل الوضع غير المقبول في المدينة وسط عنوان عريض يلخص واقع الحال ويعكس تأثيراته سلباً في إقامة الطلاب، الأمر الذي يتطلب تهيئة الظروف المناسبة لهم ضمن السكن، بل على العكس، كان الإهمال وسوء التخديم والنظافة السمة الأبرز وازداد حجم الأعباء والمشكلات كما أكدنا.
تقول مريم طب بشري: واجهنا صعبة كبيرة نتيجة الضغط الكبير في السكن، وهناك انتشار للأوساخ وهو أمر غير مقبول، ويضيف محمد: انتشار الأوساخ ضمن الوحدات وحولها أمر معيب جداً ولا سيما وجود طلاب ترمي القمامة وغياب المحاسبة زاد الطين بله وتضيف إحدى طالبات الطب البشري: قد عانينا كثيراً حتى تم تأمين سكن لنت فهنالك عشوائية في تأمين سكن للطلاب وخصوصاً طلاب الكليات التطبيقية.
ويشير محمد إلى ضرورة الإسراع في إنجاز الوحدة الثالثة التي تساهم في سد حاجة المدينة والتفكير ببناء وحدة جديدة نظراً لتزايد أعداد الطلاب.
وتستغرب مريم عدم القيام بصيانة الوحدتين والإهمال في المرافق العامة ودورات المياه وعدم تأمين سخانات مياه للاستحمام للطلاب والاعتماد على الوشيعة التي قد تحدث خطراً على حياة الطالب.
وعن هذا الموضوع، اتصلت «الوطن» برئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان، حيث أكد أن هناك متابعة لوضع المدينة الجامعية من مختلف النواحي، حيث إنه سيتم تجهيز 100 غرفة إضافية بدءاً من بداية العام القادم تتضمن 5 طوابق في كل طابق 20 غرفة، وذلك لاستيعاب المزيد من الطلاب، مشيراً إلى أن طاقة كل وحدة سكنية 400 طالب وطالبة وتحتضن 800 طالب وطالبة، في ظل زيادة الأعداد من القرى الشمالية نتيجة الأحداث الراهنة.
وأكد رئيس جامعة حماة أنه ستتم إعادة تأهيل الصرف الصحي في الوحدتين السكنيتين، إضافة إلى أعمال الخدمات في مختلف المجالات، مبيناً أنه تمت مراسلة محافظة حماة لإمكانية تأمين مدرسة قريبة من المدينة الجامعية وذلك لتخفيف الضغط عن الطلاب والأعداد ضمن الغرفة الواحدة التي وصلت إلى 8 طلاب، معتبراً أن موضوع النظافة هو أمر مشترك وهناك عمليات تنظيف تجرى على الوحدتين، حيث إن لدى المدينة الجامعية طاقم تنظيف كاملاً في الوحدتين السكنيتين والأمر يتطلب المزيد من المساهمة في أعمال النظافة من الطلاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن