سورية

بالتزامن مع «الفيتو» الروسي .. باحث بريطاني: «الحر» تسلم مضادات طيران

| وكالات

كشف الباحث البريطاني في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر عن وصول شحنتين من مضادات الطيران المحمولة إلى شمال سورية، وتحديداً إلى مجموعات «مختبرة» وفق تسميته من ميليشيا «الجيش الحر»، وذلك بالتزامن مع استخدام روسيا حق النقض «الفيتو» لمشروع قرار فرنسي لفرض حظر طيران فوق مدينة حلب.
وقال «ليستر»، وفق ما نقلت جريدة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة: إن «المعارضة المختبرة في الشمال ما تزال تتلقى إمدادات الأسلحة عبر غرفة عمليات موم التي تديرها الولايات المتحدة، ومن هذه الأسلحة صواريخ غراد تشيكية وبلغارية الصنع من عيار 122، فضلاً عن راجمات صواريخ».
وتابع «ليستر» في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الأمر الأهم أن شحنتين على الأقل من مضادات الطيران المحمولة وصلتا إلى شمالي سورية، (وتحديداً) إلى المعارضة المختبرة».
وأكد «ليستر» أن المعارضة أيضاً تسلمت مدفعية ميدان مع ذخيرتها، بالتوازي مع استمرار تدفق الصواريخ المضادة للدروع من طراز «تاو» أميركية الصنع إليها.
ونوه بأن صواريخ غراد والراجمات «معدة لمهاجمة مطارات النظام التي تنطلق منها المقاتلات الحربية، على حين ستشكل مضادات الطيران المحمولة رادعاً لتلك المقاتلات». وطوال السنوات الفائتة، كان استلام التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة لشحنات من مضادات الطيران هو الشائعة الأكثر انتشاراً في أوساط الإعلاميين والمحللين، لكن الوقائع كانت تثبت استمرار الولايات المتحدة في تحفظها على تزويد المعارضة بهذا النوع من السلاح.
وكان قيادي في «الجيش الحر» في إدلب أكد في وقت سابق أنهم استلموا شحنات جديدة من صواريخ «غراد المعدلة» طويلة المدى التي تصل إلى 40 كم، حسب شبكة «الدرر الشامية» الإخبارية المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن