سورية

سلاح الجو السوري دمر معسكراً للتدريب وعدة مقرات للإرهابيين بريف إدلب … إطباق الحصار على المسلحين في أربع بلدات بالغوطة الغربية

| الوطن – وكالات

تمكنت قوات الجيش العربي السوري من السيطرة على عدة طرق في ريف دمشق الغربي وأطبقت حصارها على منطقة خان الشيح وعدة بلدات، على حين دمر الطيران الحربي السوري معسكر تدريب للتنظيمات الإرهابية والميليشيات وعدة مقرات بريف إدلب. وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش وتنظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري.
وفي التفاصيل، ذكر موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على عدة طرق في ريف دمشق الغربي، تصل بين مرانة والديرخبية، إضافة لطريق مملوك الواصل بين المقيليبة وزاكية وخان الشيح، لتكون أطبقت حصارها على زاكية، ومخيم خان الشيح، والديرخبية، والمقيليبة.
وقال أحد سكان المقيليبة والذي رفض الكشف عن هويته: «إن سيطرة قوات الجيش على هذه الطرق المهمة تمت من دون مقاومة من الميليشيات المسلحة، حيث هرب بعض عناصرها»، مضيفاً: إن المقيلبية حوصرت بالكامل، وتترقب مجريات الأحداث بخوف وقلق كبيرين.
وأكد أن قوات الجيش بعد سيطرتها على هذه الطرق بدأت بعملية دعمها وتحصينها من دون أن يحدث أي اشتباك مع الميليشيات المسلحة، لافتاً إلى أن بلدات المقيليبة، وزاكية، والديرخبية، ومخيم خان الشيح، تم حصارها بشكل كامل.
من جانبه أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن الطيران المروحي في الجيش العربي السوري استهدف مناطق تمركز وتجمع الميليشيات المسلحة في أطراف بلدة الديرخبية من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، على حين قصفت قوات الجيش مناطق تمركز الميليشيات المسلحة في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية.
وفي القلمون الشرقي ذكرت ميليشيا «جيش الإسلام» من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنها استهدفت تجمعات عناصر تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بصواريخ الفيل والأسلحة الثقيلة بالقرب من جبل الإشارة في القلمون الشرقي، وأعلنت مقتل العشرات من عناصر التنظيم أثناء تصديها لهجوم عنيف شنّه التنظيم من محوري بئر الأفاعي وجبل الإشارة، وفق مواقع إلكترونية معارضة.
وتحدث نشطاء عن سقوط 37 قتيلاً من عناصر التنظيم، من بينهم القيادي في التنظيم أبو حمزة الأردني، وذلك في مواجهات أمس مع ميليشيات «الجيش الحر» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) في منطقة القلمون الشرقي.
وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والقوى الرديفة من جهة، والميليشيات المسلحة والإرهابية من جهة أخرى، في حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة، تزامن مع قصف لقوات الجيش بخمس قذائف على الأقل استهدفت مناطق تمركز المسلحين في الحي، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حسب المرصد.
وفي محافظة درعا، ووفقاً للمرصد المعارض، قصفت قوات الجيش بقذيفتين مناطق تمركز المسلحين في بلدة علما الواقعة بالريف الشمالي الشرقي لدرعا، من دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية إلى الآن، في حين قصفت طائرات حربية أماكن تجمع التنظيمات الإرهابية في قرية حوش حماد بمنطقة اللجاة بريف درعا والتي يسيطر عليها داعش، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات الجيش مناطق تمركز المسلحين في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي وبلدة إبطع بريف درعا الشمالي، فيما استهدف الطيران المروحي أماكن المسلحين في بلدتي داعل وإبطع.
أما في محافظة القنيطرة، فقد استهدفت قوات الجيش تمركزات للميليشيات المسلحة في أطراف بلدة أوفانيا بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف تلك الميليشيات، حسب المرصد.
وفي محافظة إدلب، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، بأن الطيران الحربي السوري وجه ضربات مكثفة على تحركات وأوكار التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات خان شيخون وسراقب والتمانعة وشمالها وجسر حيش وجسر الشغور وفريكة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي والغربي.
وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التابع أغلبها لتنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) و«جند الأقصى» و«أحرار الشام» وتدمير معسكر تدريب للإرهابيين وعدة مقرات وآليات بعضها مزود برشاشات.
وفي محافظة دير الزور تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش والقوات الرديفة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، ترافق مع استهداف الطائرات الحربية لمناطق الاشتباك، ومناطق في حيي الحويقة والصناعة بمدينة دير الزور، من دون أنباء عن إصابات، حسبما أفاد المرصد المعارض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن