الأولى

اعتراضات على إعادة الجامعات الخاصة من دمشق إلى مقراتها بريف درعا … طلاب: هل يقبل مصدرو القرار إرسال أولادهم معنا؟ 

| محمود الصالح

أثار قرار إعادة الجامعات الخاصة إلى مقراتها الأساسية، جدلاً كبيراً في الوسط التعليمي ولاسيما الطلاب الذين وجدوا أن القرار لا يصب بمصلحتهم بل هو نوع من التطفيش لهم ولاسيما أن البعض منهم كما صرحوا لـ«الوطن» قد لا يكملون في هذه الجامعات في حال انتقالها إلى خارج دمشق.
والتقت «الوطن» عدداً من الطلاب الذين أبدوا استياءهم للقرار المشار إليه فقال علي وهو طالب صيدلة: هذا القرار صدر بدوافع شخصية لدعم بعض الجامعات على حساب أخرى، متسائلاً: من يضمن لنا أننا سنصل في الوقت المناسب إلى جامعاتنا خلال الامتحان؟ في حين أبدى محمد وهو طالب هندسة استغرابه من صدور القرار، متسائلاً: هل يقبل الوزير أن يرسل أبناءه إلى مقرات الجامعات في طريق درعا.
من جهته رأى رئيس جامعة القلمون عادل سفر أن القرار فيه مجموعة من السلبيات أهمها عدم الشعور بالأمان والطمأنينة من الأهالي والطلبة ما سيدفعهم لترك الجامعات وإرسال أولادهم إلى الخارج.
وأضاف سفر لـ«الوطن»: من السلبيات أيضاً الزمن الطويل اللازم للوصول للجامعات والعودة منها والمقدر بين 3 إلى 4 ساعات يومياً بسبب الحواجز على الطريق المؤدية إلى المقرات الدائمة، إضافة للكلفة العالية لنقل الطلبة الناجمة عن غلاء الوقود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن