الأولى

أنقرة تتطلع لـ«حلول مشتركة» مع موسكو لإنهاء الأزمة السورية

| وكالات

تتجه الأنظار اليوم إلى مدينة اسطنبول التركية حيث يلتقي الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في قمة، تأمل تركيا أن تسفر عن «حلول مشتركة» لأزمات المنطقة وخاصة الأزمة السورية.
وأمس أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه من الممكن ألا تتفق تركيا وروسيا في كل المواضيع، إلا أن على الطرفين متابعة الحوار والنقاش من أجل التوصل إلى حلول مشتركة لأزمات المنطقة وخاصة الأزمة السورية.
من جهته أفاد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أن الفرق بين بلاده والعالم الغربي فيما يخص مكافحة الإرهاب، أن تركيا تسعى لإزالة كافة الأسباب التي تدفع بالأشخاص إلى الالتحاق بالمنظمات الإرهابية، في حين العالم الغربي يعمل على تفادي نتائج العمليات الإرهابية.
وفي موقف لافت اعتبر كورتولموش لدى مشاركته في «منتدى الشرق، ملتقى إسطنبول 2016»، أن النظام العالمي الأحادي القطب بات مصدراً للمشاكل العالمية ومنبعاً للأزمات في العديد من المناطق حول العالم، الأمر الذي اعتبره مراقبون محاولة للتقرب من موسكو أكثر.
وأضاف كورتولموش إن النظام العالمي القائم وعلى رأسه الأمم المتحدة، أظهر عجزاً واضحاً في إنهاء الحروب وإيجاد حلول مناسبة للمشاكل العالقة وخاصة الأزمة السورية، داعياً في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى البحث عن البدائل.
في الأثناء أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإدارة الأميركية لا تملك إستراتيجية شاملة في تعاطيها مع الملف السوري، محذراً واشنطن من التفكير في ضرب المطارات العسكرية السورية، لأن ذلك «ألعاب خطيرة» في ظل وجود أنظمة دفاع جوي روسية هناك.
وأضاف لافروف، في حديث للقناة الأولى الروسية أمس بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»: هنالك تسريبات مفادها أنه يمكن استعمال صواريخ مجنحة لضرب المطارات العسكرية السورية لمنع إقلاع الطائرات السورية منها، مشيراً إلى أن رئاسة الأركان الروسية قد تفاعلت مع هذه التسريبات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن