الخبر الرئيسي

تقدم في حيي صلاح الدين وبستان الباشا بحلب.. واستعاد مزيداً من القرى في ريف حماة … الجيش يطبق على المسلحين في أربع بلدات بالغوطة الغربية

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري عمليته العسكرية الرامية إلى تطهير الأحياء الشرقية من حلب وأحرز المزيد من التقدم هناك، وأيضاً في ريف حماة الشمالي، في وقت أكملت وحداته العاملة في ريف العاصمة الغربي الحصار على المسلحين في أربع بلدات.
وذكرت مواقع معارضة، أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على عدة طرق في ريف دمشق الغربي، تصل بين مرانة والديرخبية، بالإضافة لطريق مملوك الواصل بين المقيليبة وزاكية وخان الشيح، لتكون بذلك قد أطبقت حصارها على زاكية، ومخيم خان الشيح، والديرخبية، والمقيليبة، بشكل كامل.
وقال أحد سكان المقيليبة: «إن سيطرة قوات الجيش على هذه الطرق المهمة تمت من دون مقاومة من الميليشيات المسلحة، حيث هرب بعض عناصرها»، مضيفاً: إن المقيليبة حوصرت بالكامل، وتترقب مجريات الأحداث بخوف وقلق كبيرين، وتابع: قوات الجيش وبعد سيطرتها على هذه الطرق، بدأت بعملية دعمها وتحصينها دون أن يحدث أي اشتباك مع الميليشيات المسلحة.
على خط مواز، واصل الجيش تقدمه في ريف حماة الشمالي، باسطاً سيطرته على العديد من القرى التي انتزعها من ميليشيا «جند الأقصى» وحلفائها، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي الذي أصلى تجمعات الإرهابيين والمسلحين ناراً حامية مركزة أودت بحياة العشرات منهم، ودبت الهلع في نفوس عشرات آخرين، طلبت النجدة من نظراء لها ولكن لم ينجدها أحد.
وأكد مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا»، أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت سيطرتها على قرية كراح ومزارعها الغربية ومحطة القطار والكبارية» بريف حماة الشمالي، وذلك بعد يوم من سيطرة الجيش على العديد من القرى والبلدات في ذلك الريف.
وفي حلب أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش بمؤازرة القوات الرديفة شدد قبضته على حي الشيخ سعيد بعد السيطرة على تلة الشيخ سعيد المشرفة نارياً عليه، وتوغله في بعض أجزائه، نافياً ما رددته وسائل إعلام معارضة عن استعادة المسلحين لنقاط سيطر عليها الجيش سابقاً.
وأفاد المصدر، بأن الجيش تمكن من السيطرة على كتل جديدة من المباني في بستان الباشا وبات يستحوذ على أكثر من نصف مساحته، كما استطاع الجيش فرض إيقاعه على القسم الذي يسيطر عليه المسلحون في حي صلاح الدين حيث سيطر أمس على كتل بناء جديدة في محيط جامع خالد بن الوليد.
وكشفت مصادر أهلية لـ«الوطن» في الأحياء الشرقية من حلب أن المسلحين باتوا يرتعدون في أي منطقة يرفع على أبنيتها علم الجمهورية العربية السورية وأنهم شنوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف السكان في حي الهلك الفوقاني، الذي اقترب الجيش من حدوده من طرف بستان الباشا، إثر رفع العلم السوري فوق مبنى مدرسة عبد المنعم قصاص.
وعمدت مروحيات الجيش في الآونة الأخيرة إلى رمي الأعلام السورية فوق أحياء المدينة الشرقية بغية توفيره للأهالي الداعمين للجيش والرافضين للوجود المسلح في مناطقهم وتجاوبوا برفع العلم فوق أبنية العديد من الأحياء مثل الصاخور وقاضي عسكر ومساكن هنانو، ما خلق حالاً من الرعب في نفوس المسلحين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن