رياضة

في بداية مشوار الإياب لتصفيات الكونيمبول المونديالية … السيليساو يتحفز للصدارة من ميريدا

| خالد عرنوس

يتهيأ منتخب البرازيل لاعتلاء صدارة منتخبات أميركا اللاتينية بعد أول جولة من إياب التصفيات المؤهلة إلى مونديال (روسيا 2016) عندما يحل ضيفاً على نظيره الفنزويلي في ختام الجولة العاشرة التي تشهد قمة في بارانكيا التي تستضيف لقاء كولومبيا رابع الترتيب وضيفه الأوروغوياني متصدر الترتيب وهي مصدر تفاؤل البرازيليين.
ويحاول منتخب الأرجنتين استعادة نغمة الفوز على حساب ضيفه البارغوياني مع استمرار غياب نجمه الأعلى ليونيل ميسي والأمر ذاته مرشح للحدوث بالنسبة للاروخا التشيلياني الذي تراجع كثيراً قبل أن يستضيف نظيره البيروفي.
ويطمح منتخب الإكوادور إلى مواصلة صحوته في لاباز بمواجهة بوليفيا وصيف قاع الترتيب من أجل الإبقاء على فرصته الكبيرة بانتزاع بطاقة مونديالية.

امتحان عسير
سيكون السيليستي الأورغوياني على موعد مع مواجهة قوية في مدينة بارانكيا عندما يصطدم بالكوفيتيروس الكولومبي رابع اللائحة ويدرك لاعبو تاباريز أن صدارتهم مهددة فالخسارة وحتى التعادل لن يكون في مصلحتهم ذلك أن المنتخب البرازيلي المتربص لا يبعد أكثر من نقطة، وقدم أول بطل للعالم حتى الآن نتائج جيدة جمع خلالها 19 نقطة مسجلاً 6 انتصارات وتعادلاً وحيداً وخسارتين كانتا خارج الأرض وعليه فإن رحلة كولومبيا محفوفة بالمخاطر على الرغم من تألق ثنائي الهجوم المؤلف من سواريز وكافاني وخاصة الأخير الذي سجل ثنائيتين في الجولتين الأخيرتين تصدر بهما لائحة الهدافين برصيد 7 أهداف وأصبح الهداف الثاني بتاريخ السيلستي وراء سواريز (46 هدفاً) ومتعادلاً مع فورلان بـ36 هدفاً.
بالمقابل فالمنتخب الكولومبي خسر ثلاث مباريات إحداها كان في ملعبه أمام الأرجنتين إلا أنه كسب جولة مهمة بالحلول رابعاً برصيد 16 نقطة وهو رصيد الإكوادور والأرجنتين وسيقاتل أبناء المدرب بيكرمان من أجل الظفر بالنقاط الثلاث التي تبقيهم بين الأربعة الكبار، وكان المنتخب الكولومبي فاز على البارغواي في أسونسيون بهدف في الجولة الفائتة بغياب نجمه خيمس رودريغيز الذي سيغيب بالتالي عن لقاء الأورغواي.
فرصة للصدارة
يرحل السيليساو البرازيلي إلى ملعب ميتروبوليتانو في مدينة ميريدا الفنزويلية باحثاً عن الصدارة في حال تعثر المتصدر الأورغوياني على أرض كولومبيا ويعد لقاء أبناء السامبا بالعنابي محكاً حقيقياً للمدرب تيتي الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية وخاصة أنه يخوضه دون نيمار الموقوف بسبب الإنذارات إضافة إلى استمرار غياب مارسيللو وكاسيميرو المصابين، وينتظر المدرب البرازيلي تألق ثنائي ليفربول كوتينيو وفيرمينيو الذي سجل في الجولة الفائتة وكذلك خيسوس ودوغلاس كوستا والمخضرم هالك.
مسيرة أبناء السامبا بالتصفيات لم تكن على ما يرام تحت قيادة المدرب دونغا فسجلوا 3 تعادلات وفوزين بعد خسارة افتتاحية إلا أن الوضع تحسن تحت قيادة المدرب تيتي الذي خرج بـ3 انتصارات متتالية وبـ10 أهداف مقابل هدف وحيد ولج مرمى فريقه الذي لم يخسر خلال 8 جولات, وبالمقابل فإن نظيره الفنزويلي هو الوحيد الذي لم يحقق أي فوز خلال مرحلة الذهاب وتجمد رصيده عند نقطتين كأسوأ رصيد منذ تصفيات 1998 ويومها لم يحصد سوى 3 نقاط في 16 مباراة.

غياب مؤثر
يدخل الألبيسيليستي الأرجنتيني مباراته مع البيروخا البارغوياني باحثاً عن العودة إلى مربع الصدارة بعدما نزل عملياً إلى المركز الخامس عقب التعادل على أرض البيرو بغياب نجمه ميسي الذي تأكد غيابه عن مباراة الليلة إضافة إلى ثلاثي الدفاع زاباليتا وأوتاميندي وراميرو للإيقاف وهو ما يضع المدرب باوزا أمام اختبار صعب علماً أن راقصي التانغو لم يخسروا في 8 جولات حالهم حال الجار البرازيلي مع فارق أنهم تعادلوا في نصفها.
بدوره البيروخا خرج خاسراً في الجولتين السابقتين فتوقف رصيده عند 12 نقطة في المركز السادس ما يعني أن مباراة كوردوبا تمثل مفترق طرق.

بطل بلا أنياب
منتخب اللاروخا التشيلياني ونظيره البيروفي يتقابلان في فرصة أخيرة لكليهما، الأول لإثبات أحقيته بلقبي كوبا أميركا 2015 و2016 والثاني لعودة ربما تكون أخيرة بالتصفيات، وواجه منتخب تشيلي صعوبة كبيرة خلال مرحلة الذهاب على الرغم من حصده 7 نقاط في الجولات الثلاث الأولى لكنه سجل تراجعاً ملحوظاً فخسر أربعاً من مبارياته الست وآخرها على أرض الإكوادور بالثلاثة فأصبح رفاق فيدال وسانشيز وبرافو في موقف صعب وربما يغيبون عن المونديال للمرة الأولى منذ 2006.
ويطمح الإكوادوري إلى العودة الحقيقية إلى صلب المنافسة من خلال استضافته نظيره البوليفي وحقق الإكوادوري بداية تاريخية فحصد 13 نقطة في خمس جولات قبل أن يتلقى 3 صفعات متتالية أبعدته عن الصدارة قبل أن يستعيد نغمة الفوز على تشيلي في الجولة الفائتة ما وضعه بين الأربعة الكبار.

مواجهات سابقة
• 41 مرة تقابل منتخبا كولومبيا والأورغواي والغلبة للأخير بـ20 فوزاً مقابل 12 للأول و9 تعادلات ومنها 17 مرة في التصفيات المونديالية والفوز للأورغواي 7 مرات آخرها في مرحلة الذهاب بنتيجة 3/صفر ومنها مرة واحدة خارج الأرض (2008 بهدف) مقابل 5 لكولومبيا آخرها في تصفيات 2014 (2/1) علماً أن الكولومبي أبعد الأورغوياني من الدور الثاني لمونديال 2014 عندما هزمه بهدفين نظيفين.
• مازال الفوز الفنزويلي (ودياً) عام 2008 بنتيجة 2/صفر يتيماً مقابل 20 فوزاً للبرازيل وتعادلين جاءا في تصفيات مونديال 2010 وكوبا أميركا 2011 (صفر/صفر)، وفاز البرازيلي بـ14 من 15 مباراة بالتصفيات العالمية آخرها في ذهاب التصفيات الحالية 3/1.
• 98 مباراة جمعت منتخبي الأرجنتين والبارغواي والغلبة للأول بواقع 54 فوزاً مقابل 14 للثاني والتعادل 30 مرة منها 17 مرة بالتصفيات المونديالية وانتهت 9 منها بالتعادل و6 انتصارات للأرجنتين وفوزين للبارغواي التي لم يسبق لها الفوز على الأراضي الأرجنتينية، ذهاباً تعادلا من دون أهداف.
• 30 مباراة جمعت منتخبي الإكوادور وبوليفيا ففاز الأول 13 مرة مقابل 6 للثاني وتعادلا بـ11، وتقابلا 13 مرة بالتصفيات ففاز الأول 9 مرات مقابل فوزين للثاني وتعادلين، ذهاباً فاز الإكوادوري 2/صفر.
• 78 مباراة جمعت منتخبي تشيلي والبيرو وانتهت 43 منها بفوز الأول مقابل 21 للثاني وتعادلا 14 مرة، وفي التصفيات التقيا 18 مرة ففاز اللاروخا 10 مرات مقابل 6 مرات للبيروفي ليس بينها أي فوز في تشيلي، لقاء الذهاب شهد 7 أهداف وانتهى تشيلياً 4/3.

المباريات والتوقيت
بوليفيا × الإكوادور (11.00)، كولومبيا × الأوروغواي (11.30)، الأرجنتين × البارغواي، تشيلي × البيرو (2.30 فجر الأربعاء)، فنزويلا × البرازيل (3.30).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن