سورية

خلال استقباله نائب وزير خارجية التشيك … المعلم: سورية مصممة على القضاء على الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي

| وكالات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أمس، تصميم سورية على القضاء على الإرهاب والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها، في حين أكد نائب وزير خارجية التشيك مارتن تلابا استعداد بلاده للمساهمة في أي جهود تسهم في التوصل إلى هذا الحل.
وفي أول زيارة لمسؤول غربي عبر مطار دمشق الدولي، وصل الأحد نائب وزير خارجية التشيك إلى سورية على رأس وفد رفيع، في زيارة تستمر أربعة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين السوريين.
وأوضح بيان للخارجية بثته وكالة «سانا»، أنه جرى خلال لقاء المعلم وتلابا استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل الاستمرار في تعزيزها وتطويرها في كل المجالات كما تم بحث تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.
وذكر البيان، أن المعلم قدم عرضا للجهود التي تبذلها سورية في مكافحة الإرهاب التكفيري الذي تتعرض له من تنظيمات إرهابية مدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية كـ«داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من المجموعات الإرهابية التي تدور في فلكها والتي تحظى بدعم قوى إقليمية ودولية معروفة.
وأكد المعلم، بحسب البيان، أن سورية تحارب هذا الإرهاب نيابة عن العالم بأجمعه وخاصة أن الأحداث والعمليات الإرهابية التي شهدتها أوروبا وغيرها من دول العالم أثبتت أن الإرهاب لا حدود له.
وشدد على تصميم سورية على القضاء على الإرهاب والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها، وفق ما جاء في البيان، الذي أشار إلى أن المعلم أعرب عن التقدير العالي لمواقف جمهورية التشيك إزاء ما تتعرض له سورية وكذلك للمساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري من الشعب التشيكي الصديق.
وأوضح البيان أن تلابا من جانبه أعرب عن أمل بلاده في التوصل إلى حل سريع للأزمة في سورية وعن استعدادها للمساهمة في أي جهود تسهم في التوصل إلى هذا الحل وفي إعادة إعمار سورية.
وأكد تلابا أنه يزور سورية تعبيراً عن الصداقة التي تربط بين البلدين مشدداً على أهمية استمرار التواصل بين مسؤولي البلدين.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون الوزير ايمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس ومديرة إدارة أوروبا نجوى الرفاعي ومدير إدارة المكتب الخاص في الوزارة بسام الخطيب. كما حضرته سفيرة جمهورية التشيك بدمشق إيفا فيليبي.
وفي وقت سابق التقى المقداد تلابا والوفد المرافق له وقدم عرضا عن واقع الخدمات الإنسانية التي تقدمها الحكومة السورية لمواطنيها في مختلف المناطق شارحا المعاناة الكبيرة الناتجة عن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وزار تلابا دمشق في 15 تشرين الثاني العام الماضي، لكن الزيارة حينها كانت براً عقب وصوله إلى مطار بيروت، والتقى حينها المعلم، ونائبه المقداد.
وخلال لقائهما الأخير في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر وزير خارجية التشيك لوبومير زاؤراليك للمعلم، عن اهتمام الجانب التشيكي المشاركة في إعادة إعمار سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن