الأولى

ترامب لكلينتون: الرئيس الأسد وروسيا وإيران يحاربون داعش … معارضة الرياض تفقد آمالها من دعم واشنطن العسكري

| وكالات

بالتزامن مع إعلان «معارضة الرياض» إفلاسها من إمكانية الحصول على دعم عسكري من الإدارة الأميركية «أو من سيخلفها»، كان المتسابقان إلى البيت الأبيض الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب يؤكدان هذا التوجه، ويشدد الأخير على أن الرئيس بشار الأسد وروسيا وإيران يحاربون تنظيم داعش الإرهابي.
وبعد اجتماع استمر يومين في العاصمة السعودية الرياض وفق وكالة «فرانس برس»، ناقشت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة «تطورات الوضع الميداني وأثره على العملية السياسية»، وذلك بحسب بيان تلاه المتحدث باسمها سالم المسلط، الذي أكد أن معارضته لا تنتظر من الرئيس الأميركي باراك أوباما أو من سيخلفه، تزويدها بأسلحة نوعية، لكنه بالمقابل قال: «نعول كثيراً على أشقائنا وعلى الدول الصديقة التي وقفت مع الشعب السوري»، في إشارة اعتبرتها وكالة الأنباء الفرنسية «مرجحة إلى دول داعمة للمعارضة مثل السعودية وقطر وتركيا».
بدورها نقلت مواقع معارضة دعوة المسلط إلى دعم «الفصائل المعتدلة في سورية بغية حماية المدنيين وذلك بعد إخفاق مجلس الأمن في إصدار أي قرار حول ذلك»، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى اعتماد قرار ملزم يوقف «القصف والتغير الديمغرافي» بسورية، كما دعا الجامعةَ العربية للتدخل الفوري لحماية «استقلال سورية»!
وبعد أنباء تناقلتها مواقع معارضة ووسائل إعلام محلية وأجنبية عن وصول دفعات من الأسلحة المضادة للطيران إلى الميليشيات المسلحة في شمال سورية، أوضح المسلط: أن «المعارضة لم تتلق أي مضادات طيران وإلا لما كانت هذه الحال في سورية».
وبالتزامن مع تصريحات المسلط كان ترامب يؤكد، في المناظرة المتلفزة الثانية مع كلينتون في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، أن على بلاده «أن تقلق بشأن داعش قبل أن نتورط بشكل أكبر»، مشدداً على أنه لا يتفق مع مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي مايك بينس الذي لم يستبعد إمكانية شن ضربات على أهداف للجيش العربي السوري، موضحاً أنه لم يبحث هذا الأمر معه ولا يوافق عليه.
وفي موقف لافت قال ترامب، حسب وكالة «سانا» للأنباء: «ليس معجباً بروسيا أو الرئيس بشار الأسد ولكن كليهما يقاتل تنظيم داعش تماماً كما تفعل إيران».
من جانبها أكدت كلينتون أن إرسال بلادها قوات برية إلى سورية سيشكل خطوة في منتهى الخطورة لأنها ستعتبر استيلاء على أراض في سورية كقوة احتلال وستكون إستراتيجية غير عقلانية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن