وفد تشيكي في ضيافة التجار … القلاع: مطلوب تسهيلات لرجال الأعمال السوريين تلابا: سورية طائر الفينيق الذي سيحلق عالياً مجدداً
أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع عن أمله بأن تكون العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع جمهورية التشيك أفضل مما هي عليه، وخاصة أن التشيك دولة متقدمة في صناعة الآليات التي تفيد في عمليات البناء في سورية. وخلال لقائه نائب وزير الخارجية التشيكي للشؤون الاقتصادية مارتن تلابا أمس أشار القلاع إلى أن التبادل قائم ومستمر داعيا الحكومة التشيكية إلى تقديم التسهيلات الخاصة بمنح الفيزا للسوريين الذين يرغبون في القيام بنشاطات تجارية في التشيك. وأضاف من جانب آخر: إن العقوبات المفروضة على سورية أصابت المواطن السوري بالضرر البالغ، والأوروبيون عندما قاولوا لقد قاطعنا الحكومة السورية هم في حقيقة الأمر قاطعوا المواطن السوري حيث تحتاج سورية للغذاء والمواد الأولية ومستلزمات الأطفال والأدوية ومستلزمات تصنيعها.
ووصف بدوره نائب وزير الخارجية التشيكي للشؤون الاقتصادية مارتن تلابا سورية بطائر الفينيق وأنها قادرة على النهوض مجدداً. مبيناً أن التوافقات التي تمت خلال الزيارات السابقة ستسمر.
وكشف تلابا عن برنامج مقدم من جمهورية التشيك يتضمن عدة أقسام منها قسم إنساني وقسم تطويري وإعادة إعمار وآخر اقتصادي، وأن لدى التشيك الرغبة بالتعاون مع الوزارات والغرفة التجارية السورية، وذلك من خلال تنظيم بعثة من رجال الأعمال السوريين لجمهورية التشيك مع القيام بدعم البعثة الدبلوماسية في دمشق لأن هناك الكثير من الأعمال خلال الفترة القادمة موضحاً أن التشيك سوف تقوم بالأعمال التي تركتها البلدان الأوروبية وانه «علينا القيام بالأعمال نيابة عن الدول الأوروبية في سورية».
ودعا أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو إلى فتح العلاقات الاقتصادية على مستوى المشاريع الصناعية والبنى التحتية وإعادة الإعمار وليس فقط حصرها بالاستيراد والتصدير والتبادل التجاري. وفي تصريح لـ«الوطن» توقع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة أبو الهدى اللحام أن يتم إيجاد نظام مدفوعات بين البلدين يتخطى العقوبات الاقتصادية من خلال أسس تبادل تجاري مختلفة أو من خلال مصارف وقنوات خاصة لانسياب البضائع.