رياضة

نستحق الخسارة أمام الوثبة

| الحسكة- دحام السلطان

بيّن رئيس نادي الجزيرة فيصل الأحمد أن خسارة فريقه اللقاء الأخير أمام الوثبة الحمصي بهدفين من دون رد، يُعتبر نتيجة منطقية لفريق (هدّه) التعب، وأنهكته المباريات المتلاحقة وضغط البرنامج المكثّف الذي اعتمده دوري التصنيف، وفوق ذلك كله الحالة النفسية التي لا تزال غير مستقرة لدى كامل طاقم الجزيرة، وبالنتيجة فإن فريقه خسر اللقاء والنقاط كاملة لأنه يستحق الخسارة على عكس اللقاءين الماضيين اللذين كان الجزيرة فيهما على صورة مغايرة تماماً للصورة التي ظهر عليها مع الوثبة، مؤكداً أن فريقه كان الأفضل سيطرة على مساحات الملعب واستحواذاً للكرة وبناء الهجمات خلال ربع الساعة الأول من اللقاء، لكن سرعان ما تبدّلت الصورة ودانت الأفضلية للفريق الحمصي، على الرغم من أن رأسية مهاجم الجزيرة (العوض)، كادت أن تحسم اللقاء لمصلحة الجزيرة لولا الأخشاب، لتكثر بعد ذلك الأخطاء لدى فريقنا في الحصة الثانية من اللقاء، ومن ثم (تجيّير) المسؤولية بين اللاعبين أنفسهم الذين فقدوا صوابهم في الملعب، وبعد أن غاب عنهم إلى حد كبير الانضباط التكتيكي، وارتفعت بوجوههم البطاقات الملوّنة على غير العادة، وهي التي ستسهم بغياب مهاجم الفريق العائد ياسر عويد عن لقاء الساحل القادم.
ومن هنا فإن حديث الأحمد فيصل الذي بيّن وشخّص فيه علامات لمؤشرات دقيقة باتجاه لاعبينا الذين لم يكونوا أبطالاً في اللقاء الماضي، والمطلوب منهم اليوم أن يعودوا إلى الصورة التي كانوا عليها ويحسموا النقاط المتبّقية في اللقاءين المقبلين، ويضعوها في الجيب إلى جانب نقاطهم اليتيمة الأربع، لكي يدخلوا في المنافسة المقبلة من مرحلة العودة في دمشق بشكل مريح ومطمئن إلى حد ما، قبل الدخول في حسابات لا يريدها الجزراويون ولا يتفاءلوا بها إطلاقاً، ومن هنا لا تزال الكرة في ملعب الداوي لوسيان وطاقمه المساعد ورفاق الشيخو في الملعب لحسم ما بقيّ لديهم من واجب جاؤوا إلى اللاذقية لأجله ونسيان صدمة الوثبة، لأن الخسارة ليست النهاية بالنسبة للفريق، إلا إذا كان لديهم كلام آخر، لأن الطبّاخ موجود والطبخة لا تزال على النار ولم تحترق بعد، إلا إذا كثُر الطبّاخون وفهمكم كفاية!.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن